بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية مشاركة فاعلة للدكتور سكر في الملتقى العربي الافتراضي للغة العربية في لبنان
* احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف١٨/١٢من كل عام، شارك الاستاذ الدكتور والاديب راتب سكر، دكتوراه في الادب العربي وعضو في جمعية الشعر، عميد كلية الاداب بجامعة حماة سابقا، في الملتقى العربي الافتراضي للغة العربية، الذي نظمته الحركة الثقافية في لبنان ، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في الادب والشعر واللغة العربية من دول عربية عدة، حيث عرض الدكتور سكر في مشاركته هذه موضوع تفاعل اللغة العربية وآدابها عالميا.
حول مشاركته الفاعلة هذه واهم النقاط التي تناولها في مداخلته قال الدكتور سكر:
دعيت الى المشاركة في هذا الملتقى الافتراضي للغة العربية ممثلا جامعة حماة وسورية، فشاركت بمحور تناولت فيه موضوع تفاعل اللغة العربية وآدابها عالميا، حيث اعتمدت العربية واحدة من اللغات الست المعتمدة في منظمات الامم المتحدة، وبينت ان قضايا تعليمها متصلة بآفاق تاريخية بعيدة.
فأبو الطيب المتنبي وجد.في اقامته ببادية السماوة مصدرا لتعزيز فصاحته اللغوية، والخطيب التبريزي بعد ان تتلمذ لابي العلاء المعري واصبح مدرسا في المستنصرية في بغداد، هاله ضعف طلبتها باللغة العربية وتراثها الادبي، على الرغم من مكانة المستنصرية العالية بين معاهد العلم العربي، مما كان احد دوافعه الرئيسة الى شرح كتاب ” الحماسة” لابي تمام الطائي .
ويتابع الدكتور سكر: كما توقفت عند مواقف الادباء والباحثين العرب من قضية التمكين للغة العربية، واشرت الى امير الشعراء احمد شوقي وخوفه على العربية من بيرم التونسي شاعر العامية المصرية المعروف، ومايتعلق بذلك من مواقف عدد من الباحثين اللبنانيين والعرب، الذين عدوا العامية معبرة عن قضايا الوجدان، والفصحى معبرة عن العقل.
ويضيف الدكتور سكر دعيت في هذا الملتقى الى تعزيز كتابات الوجدان في ادبنا المعاصر ابداعا ودراسة وتعميق مثل هذا الملتقى وتوسيع نشاطه في الحركة الثقافية في لبنان وغيرها من المؤسسات العربية المعنية بقضايا الثقافات واللغات.
وختم بالدعوة لتمكين المشاركين في الملتقى في زيادة قدرات اللغة العربية في التعبير عن قضايا العلوم والتفاعل العلمي والثقافي العالمي، وتقديم رؤى عميقة في تأصيل الحوار المعاصر والجاد في مضمار تمكين اللغة العربية.
يذكر ان المشاركين في الملتقى هم ، اضافة الى الدكتور راتب سكر، الاساتذة الدكاترة: عبد المجيد زراقط وعلي حجازي من الجامعة اللبنانية، وحازم هاشم وعباس فتوني من جامعة ذي قار في العراق، وأدار اللقاء الدكتورة نورا مرعي من الحركة الثقافية في لبنان.
الفداء.. نصار الجرف