على قيد ِ أنملة كانت يدي تحاول رسم كرات ٍ من وجد باغتها عسس الحقول وأفرغ -عنوةً- ما بحوذتها من أفكار…؟! على قيد أنملة أوقفني ظلها العابر للابتسامات وسطّر بحقي ديباجة ممهورة بالقبل والحنين …؟! في مدارات التلوّن لا لون يشبهك وحده قوس قزح هجر كل الألوان وسلّمها في حفل وداع لحفاري الرسائل الضائعة ….؟! على قيد أنملة أدرك ُ متأخراً ان صوت اليمام لم يعد يطربني وحدها أصوات الانين تلازم روحي رحلتي إلى حيث تكونين …؟! على قيد أنملة كاد الغبار يفتح نوافذي المغلقة منذ صبر ايوب حتى سفر الدموع في حدائق قلبي الموجعة ..؟! اعيتني هذه القصاصات والقصائد فانا ما زلت أحبو في دروب عينيك الجميلتين اليوم في وقت ٍ يتّشح بملايين القُبل أجد وجهك يجابه النو ولا يستكين …؟! على قيد أنملة تركض بي الريح ومفاتيح الأبواب معتّقة بالذكريات ما زالت في جيوب من رحلوا ذات ربيع ذات مساء إلى تخوم ذاكرتي الحبلى بالأوجاع …؟!
*حبيب الإبراهيم