«الفداء» التقته ليحدثنا حول هذه المهنة التراثية فقال: ورثت المهنة عن أجدادي وكان أغلب أهالي حماة يعملون بها، وكان يأتي إلينا الأوروبيون وتجار الخليج ولبنان والأردن، ليشتروا من بضاعتنا بلا أي جدال على السعر، أما اليوم فالأمور متوقفة.
وأضاف: أصنع البشاكير والمناشف والبرانص وغيرها، وأجلب الخيطان القطنية من شركة حمص.
وإن مدخول المهنة الآن غير جيد بسبب قلة البيع وتكلفة المواد،
ويجب أن نحافظ على هذه المهن ونعلمها للأجيال كي لا تندثر لأنها كانت أساس اقتصاد البلد.