ضمن فعاليات صالون سلمية الثقافي قدم شعراء نادي المثقفين في لقائهم الدوري الاسبوعي أمسية شعرية تكامل فيها الخليلي مع النثري و المحكي لإبداع عالم شعري يفيض فيه الجمال و الرقي و الإرتقاء .
الشاعر أمين حربا اول من اعتلى المنبر و القى قصيدة خليلي مطولة بعنوان / تجليات / تجلى فيها جمال الصورة و الموسيقا و حسن النظم و التشكيل و عمق المعنى فكانت اللغة مطاوعة بين يديه جزلة بالغلوص في فلسفة التكوين و تصوير الوهم و ضياع الرؤى بينما قرأ الشاعر حيدر أبو شاهين بصوته الأجش ثلاث قصائد هي / وجد الحب _ لماذا _ عند المساء / جمعت بين الفخر و الحب و الوعظ و ختم بمحكيتين / أنا المفروم _ زتي ورا ضهرك / ثم قدم الشاعر وعد أبو شاهين / مهلا _ الفقير _ الصديق / وهي قصائد موزونة جميلة النظم و المعنى تحمل قيم الجمال و الحكمة و الوعظ .
و من شعراء النثر الذين اجادوا في امسية نادي المثقفين الشاعر عدنان الخطيب الذي القى نصين هما / حين اصلحتي ياقتي _ حكت دمي / رسم خلالهما لوحات عن الحب و الغزل و الوصف و الجمال مستعملا كعادته الإدهاش و التماهي من الحبيب .
الشاعرة هيفاء خلوف قرأت نثرية في الحب و الغزل و اللهفة و اللوعة هي/ في عتمة الشارع / و ثانية عاطفية انسانية بعنوان / كل الفء أمي/ و ثالثة رمزية / لا دروب للعصافير / صورت الضياع و الفقر و الانكسار .
أما الشاعرة نظام وسوف فقدمت نصين نثريين هما / حديث الهزيع الاخير من الليل _ عزف حزين/ نثرت صور للحزن و الانكسار و الموت و الفقد.
و اختتم الشاعر الشاب سعد الشيخ حيدر المشاركات النثرية بنثريتين / القي المعنى _ الفقر / برع في تكوين الصور و المقاطع و عرض لفضاءات تتوق النفس للإنطلاق فيها و شموس من الحق و الحب و العدالة .
بدوره القى الشاعر إياد زهرة محكيتين هما / قلتلها _ عروبية / و ختم الأمسية الشاعر حسين الصهيوني حيث غنى أحد نصوصه الشعرية و بعض القدود الحلبية .
الفداء عهد رستم