ويضرب هذا المثل لمن تكون عنده نعمة ويتسبب هو في فقدانها ويندم بعد فوات الأوان وقصته تقول : إنه كان هناك شيخٌ جليلٌ يتمتع بصفات طيبة ونبيلة من أهمها الكرم .. وكانت له زوجة جميلة إنما طماعة وناكرة للمعروف .. أحبت هذه الزوجة ذات يوم شاباً وسيماً في مثل سنها وحاولت جاهدة حتى نالت الطلاق من الشيخ لتتزوج من تحب ولم يكن حبيبها ميسور الحال وذا مال وبعد فترة وجيزة ضاقت بهم الدنيا وأصبح هذا الشاب يرفض البحث عن عمل وصار قعيد المنزل .. فصارت الفتاه تطرق على أبواب البيوت علها تجد ما يسد حاجتهم .. فطرقت بالصدفة باب زوجها الأول وطلبت منه بتوسل شربة لبن.. ولم تعرفه ولكنه عرفها فقال لها (( الصيف ضيعت اللبن )) أو في الصيف ضيعت اللبن . ويذكر أنها طلبت الطلاق منه في الصيف .
جينا يحيى