


رئيس اللجنة المجتمعية والخدمية الأستاذ علي الخلف قال للفداء:
بدأنا بعملية إحصاء شاملة للعوائل المقيمة والعائدة من مناطق النزوح واللجوء، بهدف تنظيم وتقديم الدعم والخدمات. هذا الإحصاء سمح لنا بالتواصل مع عدد من المنظمات الإنسانية لتأمين مساعدات غذائية وإغاثية عاجلة للعائلات الأكثر حاجة.
إضافة إلى إعادة تأهيل مسجد أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث بدأنا فعليًا أعمال ترميمه.
ورغم الدمار الكبير، قمنا بترميم عدة مدارس، إلا أن التعليم حاليًا محصور في مدرسة وليد العبدالله، التي تجمع طلاب الإبتدائي والإعدادي والثانوي. كما تنفذ فرق تطوعية دورات تقوية خاصة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية ضمن مبادرات مجتمعية.
نواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضعف الدعم، وقلة الموارد، ووجود مناطق لم تُؤمّن بعد من الألغام، لكننا نواصل العمل بإرادة قوية وتعاون مجتمعي كبير
#صحيفة_الفداء