فرقة “نهاوند “الفنية هي فرقة شبابية من مدينة سلمية ملتزمة بالطرب الأصيل و تضم شبابا من اختصاصات علمية و عملية مختلفة يعشقون الفن الأصيل و الفرقة بقيادة الفنان المخضرم جهاد شتيان و هي تواصل تدريباتها و بروفاتها تحضيرا لحفل الإشهار الذي بات قريبا .
الفنان جهاد شتيان قائد و مدرب الفرقة تحدث للفداء عن تأسيس الفرقة و رسالتها الفنية و التحضيرات الجارية لحفل إشهارها قائلا : “تأسست فرقة نهاوند منذ حوالى الشهرين و هي مؤلفة من عازفين و كورال و مغنين” إفرادي و جماعي ”
الغاية الأساسية من الفرقة هي تشجيع و جمع المواهب الشابة و تعزيز الطرب و الموسيقا الأصيلين بعد موجة الفن الهابط التي سادت في الآونة الأخيرة كما تسعى فرقة نهاوند من خلال رسالتها الفنية إلى رفع الذائقة الفنية لدى الجمهور المتلقي و إعادة نشر ثقافة الفن الأصيل في اوساط الشباب و التلاقي و التواصل مع الفرق الفنية المماثلة في الهدف و التوجه .
تضم الفرقة أصواتا هامة مثل / ميلاد شاكر _ سنا زيدان _ علي قداح _ خليل الحموي / اما باقي أعضاء الفرقة إما عازفين أو كورال و هم / خالد سيفو _ خطار الخطيب _ سومر غضنفر _ علي الشاويش _ علي زيد _ حسين أسبر _ ماهرالجرف _ عمارجمول _ سوزان عسكور / “
و كشف الفنان شتيان بأن الفرقة ستقدم أولى حفلاتها الفنية ” حفل الإشهار ” في مركز حماة الثقافي و تجري التدريبات و البروفات حاليا على مجموعة الموشحات و المعزوفات لأهم الفنانين العرب بالإضافة لبعض الأغاني الطربية للفنانين الكبار أمثال محمد عبد الوهاب و فريد الأطرش و أم كلثوم….. الخ
كلام بنكهة الموسيقا
الفنانة الشابة سنا زيدان من أجمل الأصوات في نهاوند قالت : ” دراستي الأساسية هي معهد حاسوب و انا اعشق الغناء الطربي لأنه هويتنا الفنية كعرب و هو مليء بالإحساس . لقد تربينا على سماع السيدة فيروز في المنزل و كذلك الغناء الطربي الجميل و أرغب بأن يستمر هذا الفن عبر الزمن و يكون له جمهورا كبيرا بين الشباب “
الفنان الشاب ميلاد شاكر قال” : انا أحد المغنين بالفرقة و قد قررت الانضمام إليها لأني أحس بأن هذا النوع من الفن أقصد الفن الأصيل يقدم قيمة فنية أكبر من باقي الفنون و لأني أعرف أيضا الأستاذ الفنان جهاد شتيان و مدى حبه للعمل و التزامه بتقديم عمل جدي مميز ”
أما عازف الناي الفنان علي زيد فهو مهندس زراعي قرر أن يكون من أفراد أسرة نهاوند لأنه يرى أن مدينة سلمية تفتقر لهذه الفرق الفنية و لأنه يرغب بالمشاركة في مشروع فني ينطلق من مدينته إلى كافة أرجاء الوطن و يتلاقى مع الفرق الكبيرة التي تحمل نفس الرسالة و الهوية الفنية .
و بين الفنان حسين اسبر ” عازف كمان شرقي ” و خريج كلية الحقوق بأنه يسعى من خلال انضمامه للفرقة لتقديم أعمال فنية يكون لها أثر دائم في الذاكرة الفنية السورية و العربية و هو يعتقد ان الاغاني الخفيفة و السريعة أو ” الطقطوقة ” لا تقدم سوى متعة بسيطة للمتلقي .
من جانبها سوزان علي عسكور مغنية بالفرقة أكدت ان أعضاء الفرقة متفاهمين و ملتزمين بالطرب الأصيل و يسعون للوصول للعالمية .
و ختمت الفنانة منار زيدان حديث اعضاء الفرقة بقولها : “نحن نرغب بإنجاز عمل خاص بنا يكون بمستوى راق و أن نقدم التراث الغنائي بشكل حضاري يكون محببا لدى كافة الفئات العمرية .
الفداء – عهد رستم