دمشق وموسكو تؤكدان دعم السيادة السورية والتعاون لمواجهة التحديات

الفداء_

عقد وزيرا الخارجية السوري والروسي مؤتمرًا صحفيًا في موسكو جدد فيه الجانب الروسي دعمه الكامل للعلاقات الثنائية مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل مؤكدًا رفض أية محاولات لزعزعة الاستقرار داخل الأراضي السورية.وشدد الوزير الروسي على أهمية الحوار مع دمشق لتجاوز التحديات ودعم وحدة البلاد وسيادتها واستقلالها كما أشاد بالخطوات الإصلاحية التي أعلن عنها الرئيس أحمد الشرع واعتبرها داعمة لمسار الحل وأكد أن الحكومة السورية تبذل جهودًا ملموسة لإشراك جميع فئات المجتمع في انتخابات مجلس الشعب.
من جهته أكد وزير الخارجية السوري الدكتور الشيباني أن سوريا منفتحة على العالم منذ الإطاحة بالنظام البائد وتسعى إلى إقامة علاقات دولية متوازنة مشيرًا إلى التعاون والتنسيق الكامل مع موسكو لمواجهة التطرف والدفاع عن العدالة. وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تزعزع الاستقرار ويجب وضع حد لها ، كما أشار إلى أن أي سلاح خارج إطار الدولة يشكل خطرًا على أمن البلاد واستقرارها وأن هناك جهات لا تريد لسوريا أن تنعم بالأمان معتبرًا أن الحوار مع روسيا خطوة استراتيجية نحو مستقبل أفضل.
وأكد الشيباني أن الشعب السوري تعب على مدار أربع عشرة سنة داخل الوطن وخارجه وأن الأوان قد حان ليعيش في بيئة آمنة ومستقرة بمساعدة الأصدقاء والدول الصديقة التي تقف إلى جانب سوريا في مواجهة أزمتها.