♦️تحمل هذه اللحظة التي تجمعنا، في طياتها معانيَ كُبرى نعلن فيها انطلاقةً جديدةً لوكالة الأنباء سانا.
♦️اليوم نصوغ لوكالة سانا فجراً جديداً، نعيد فيه الاعتبار لرسالتها الصحفية الأصيلة بأن تكون وكالة وطنية مهنية، تنقل الخبر بصدق، وتخاطب العالم بلسان سوريا الحقيقية.
♦️لقد ورثنا مؤسسة مثقلة بالجمود؛ فكراً صحفياً تقليدياً يقوم على الإملاء لا على البحث والميدان وتقصي الحقيقة والدقة، وبنية تحتية متداعية.. قصةُ عجزٍ لا تليق بمؤسسة تحمل اسم سوريا.
♦️بدأنا رحلة التحول.. فغيّرنا آلية العمل الإعلامي من “صحفي ينتظر التعليمات” إلى “صحفي ميداني يتحرّى صحة المعلومة وينقلها بمهنية”، وأعدنا صياغة السياسة التحريرية لتصبح أكثر توازناً وقرباً من الناس.
♦️أقمنا ورشات تدريبية غرسنا فيها قيم المصداقية والمسؤولية، وحوّلنا قاعة الفرقة الحزبية السابقة من مكان بعثيّ مغلق إلى قاعة تدريب مفتوحة حيّة، تُخرّج جيلاً جديداً من الصحفيين بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية.
♦️نقلنا سانا من عزلة إعلامية إلى حضور عصري عبر موقع إلكتروني حديث مدعوم بأحدث أدوات الوصول للجمهور.
♦️ توسّعنا بتغطية الأخبار من دمشق إلى شبكة واسعة من المراسلين في كل المحافظات، وإلى شبكة دولية متنامية.
♦️اعتمدنا خمس لغات رئيسة: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والكردية، مع سياساتٍ تحريرية خاصة بكل جمهور.
♦️أطلقنا محتوى بصريّاً متطوراً، وأدخلنا خطوط إنتاج جديدة من الفيديوهات عالية الجودة، والصور الاحترافية، والتقارير الإنسانية التي تضع الإنسان في قلب الخبر.
♦️ بدأنا باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع العمل مع تعزيز حسِّ الصحفي وضميره.
♦️ ارتفعت زيارات الموقع بنسبة 600% خلال الأشهر الأخيرة، وزادت متابعات سانا على وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 400%.
المحاميد: أتوجّه بالشكر إلى السيد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى صاحب الأثر الأهم في انطلاقة الوكالة، وإلى فريق وكالة سانا الذي واصل الليل بالنهار وقبل التحدي وتحمّل الصعوبات لتكون الوكالة بحلّتها الجديدة.
♦️ نعدكم أننا سنواصل العمل بجد، حتى تصبح سانا بيتاً لكل السوريين، ونافذة للعالم على سوريا جديدة حرة وصادقة.