العمل عن بعد بديل للوظائف رغم المخاطر المالية والحظر 

الفداء – أحمد نعوف  

تلجأ شريحة كبيرة من جيل الشباب إلى العمل عن بُعد بوساطة العملات الرقمية، لا سيما بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بعد سقوط النظام البائد وعودة العديد من المنصات والمحافظ الرقمية إلى العمل كبيناسس وبايير وتراست وبرينكس وغيرها لما توفره تلك المنصات من مرونة في العمل دون الحاجة إلى الالتزام بعدد محدد من ساعات العمل مقابل تقاضي أجور أعلى مقارنةً بالوظائف، وأغلبها بعملة الدولار أوUSDT.

وأوضح المختص في مجال المعلوماتية المدرس أحمد قهوجي أن:  هذه المنصات تركز على أعمال التداول الرقمي فضلاً عن العمل باختصاصات صناعة المحتوى والتصميم والتحرير والترجمة والتسويق الرقمي وغيرها، إضافةً إلى العمل على شكل مجموعات في صفحات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والأنستغرام والتويتر  والتلغرام.

في حين، تحمل هذه المنصات الرقمية العديد من المخاطر المتعلقة بالحظر أو مشاكل التحويلات المالية والسرقة، مبيناً بأن كل ما تحتاجه للعمل هو جهاز موبايل أو كمبيوتر محمول بمواصفات جيدة مع خط إنترنت.

وبين نوار ديوب الذي يعمل على منصة اب ورك  أن هذا العمل يفسح للتفكير والإبداع فهو وفر القدر الكبير من الراحة في العمل دون أن تكون مقيد بوقت ولا دوام ثابت، إضافةً إلى العائد المادي المرتفع إلا أنه هناك بعض المخاطر سيما المتعلق منها بتحويل الأموال وتوقف أو حظر تلك المنصات،  وعمليات النصب والاحتيال التي قد تتعرض لها أثناء عمليات التحويل.

بدوره يرى المهندس حسن  البدر الذي يعمل في  صناعة المحتوى والتصميم أنه يمكن ربط تلك المنصات بالمحافظ الإلكترونية التي يتم إنشائها على الجوال لاستلام الأموال فضلاً عن إمكانية إنشاء حساب في محفظة شام كاش وربطه بمنصة بيناسس وتحويل منها وإليها وقبضها عبر الحولات المالية منوهاً بأن العائد المادي من تلك المنصات أفضل مقارنة بالوظائف ولا يتطلب أن تذهب صباح كل يوم إلى عملك وتحمل كلف النقل و المواصلات وقضاء ساعات طويلة في العمل.

 

المزيد...
آخر الأخبار