تحديات كبيرة تواجه القطاع الحيواني في محافظة حماة

الفداء_ عبد المجيد النعيمي:

يعمل قسم كبير من أهالي محافظة حماة بتربية الثروة الحيوانية، وتعدُّ مصدر دخلهم الوحيد ونتيجة للجفاف، وقلة المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف تكبد مربو الثروة الحيوانية خسائر كبيرة.

وصرَّح الدكتور محمد نور هدلة، معاون مدير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية في محافظة حماة لصحيفة الفداء “أنَّ تربية الأغنام شهدت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية نتيجة الجفاف وقلة الأمطار، مما أدى إلى انزياح جزء من الثروة الغنمية باتجاه مناطق المراعي في سهل الغاب، والريف الشمالي لمحافظة حلب، كما تعد قلة المراعي، وارتفاع أسعار الأعلاف من أبرز العقبات التي تواجه المربين في الوقت الراهن”.

وبيّن الدكتور هدلة أنَّ وزارة الزراعة اتخذت جملة من الإجراءات الداعمة للقطاع، من أبرزها تسهيل تصدير ذكور العواس، ما انعكس إيجاباً على سوق الثروة الحيوانية، وأسهم في تحفيز المربين على الاستمرار في تربية الأغنام.

وقدَّم معاون مدير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية جملة  من المقترحات، لتحسين واقع الثروة الحيوانية من أهمها:
تأمين اللقاحات الضرورية لبعض الأمراض، لتحسين الوضع الصحي والوقاية من الأوبئة، وتنظيم العملية الزراعية في مناطق الاستقرار الرابعة والخامسة والبادية، ما يسهم في توفير مراعٍ طبيعية للقطعان، إضافة إلى استيراد أبقار ذات إنتاجية عالية الجودة، وتوزيعها على المربين بهدف رفع الجدوى الاقتصادية وتعزيز الإنتاج المحلي.

وأكد الدكتور هدلة : أنَّ تعداد الثروة الحيوانية في المحافظة وفق إحصائية عام 2024 بلغ حوالي 2.4 مليون رأس من الأغنام، وقرابة 260 ألف رأس من الماعز، و57 ألف رأس من الأبقار، و1,279 رأساً من الجِمال، إضافةً إلى 562 رأساً من الجاموس، و تضم 1,800 منشأة دواجن مرخّصة، يعمل منها فعليًا نحو 690 منشأةً.

المزيد...
آخر الأخبار