شارك السيد الرئيس أحمد الشرع في مأدبة عشاء مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، حيث تبادل معهم الحديث حول تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأكد الاجتماع على أهمية التواصل المباشر مع مجتمع الأعمال لفتح آفاق شراكات قوية ومستدامة، والاستفادة من الفرص الاقتصادية الكبيرة التي توفرها سوريا لمستثمريها المحليين والدوليين، بحسب ما نشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية على تيلغرام.
وفي إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقد الرئيس أحمد الشرع، في مقر إقامته في واشنطن، جلسة مع كبار المحررين في صحيفة الواشنطن بوست.
ووصل السيد الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض في زيارةٍ رسميةٍ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقباله الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب، أمس الإثنين وفق ما نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على فيسبوك، وعقد الرئيسان “الشرع” و”ترامب”جلسة مباحثات، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ووزير خارجية الولايات المتحدة السيد ماركو روبيو. و تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافةً إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الرئيس ترامب أصدر أمراً تنفيذياً، في الـ 30 من حزيران الماضي، لإنهاء برنامج العقوبات على سوريا، مع الإبقاء على العقوبات الفردية على المجرم بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان، لتبدأ بعدها خطوات إلغاء “قانون قيصر” بالتصويت عليه في مجلس الشيوخ في الـ 10 من تشرين الأول الماضي، ليصبح اليوم بحاجة إلى تصديق مجلس النواب وتوقيع الرئيس لإلغائه رسمياً.
منذ وصوله إلى الرئاسة أعطى الرئيس الشرع الاقتصاد أولوية خاصة، مؤكداً في أكثر من مرة أن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا عبر التنمية، وذلك من خلال العمل على استعادة مكانة سوريا كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة بعد سنوات طويلة من الحرب والعزلة.
ويرى محللون أن زيارة الشرع إلى البيت الأبيض تمثل لحظة مفصلية في تاريخ سوريا الحديث، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات الدولية، بعد أكثر من عقد من الحرب والعزلة.