*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
مع انقشاع غيوم العقوبات الدولية تتهيأ سوريا لمرحلة جديدة من النهوض الاقتصادي والانفتاح الاستثماري ويتوقع خبراء أن تشهد البلاد إقبالاً متزايداً من المستثمرين المحليين والأجانب في ظل توفر فرص واسعة في قطاعات التجارة والخدمات والطاقة والصناعة فضلاً عن مشاريع الإعمار وإعادة البناء.
سوريا بما تملكه من موقع استراتيجي وثروات طبيعية وبشرية تُعد أرضاً خصبة للاستثمار ومع توفر الإرادة السياسية وتحديث البنى التشريعية فإن المشهد الاقتصادي السوري مهيأ لأن يتحول إلى نموذج في التعافي والنمو لتضاهي سوريا دول المنطقة في قدراتها وخيراتها.
ويؤكد مراقبون أن البيئة الاستثمارية في سوريا ستشهد تحسناً ملحوظاً مدفوعة بجهود الإصلاح والانفتاح وإعادة تأهيل البنية التحتية مما سيجعل من البلاد مقصداً جاذباً لرؤوس الأموال الباحثة عن فرص واعدة وعوائد مجزية.