*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
المحور الإقليمي يعيد وصل الجسور مع أوروبا عبر البوابة السورية
فرص استثمارية تتنامى وسوريا ترسّخ مكانتها كوجهة اقتصادية آمنة.
في سياق متغيرات إقليمية متسارعة يبرز المحور الإقليمي كلاعب فاعل يسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الاتحاد الأوروبي مدفوعًا برؤية استراتيجية ترى في سوريا شريكًا واعدًا وموقعًا حيويًا على خارطة الاستثمار.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه سوريا تطورًا مستمرًا على الصعيد الاقتصادي مستندة إلى ما تمتلكه من فرص واعدة وتكاليف استثمارية تعدّ من الأرخص في المنطقة ما يجعلها بيئة جذابة للمستثمرين سواء من السوريين في الداخل والخارج أو من الجنسيات الأخرى الباحثة عن مناخ استثماري جديد ومستقر.
ولا تقتصر الرسالة على المؤشرات الاقتصادية فقط بل تتجلى بوضوح في الواقع اليومي حيث يشهد المواطن تحسنًا متواصلًا في مختلف المجالات مع شعور متزايد بالأمن والاستقرار ما يعزز الثقة العامة ويؤكد أن كل شهر يحمل معه تحسّنًا ملموسًا يفوق سابقه.
إنها رسالة مباشرة وواقعية سوريا تتجه بثبات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وانفتاحًا ما يجعلها اليوم بيئة خصبة للمشاريع وفرصة حقيقية أمام كل من يؤمن بالشراكة والتنمية المستدامة.