*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
تشهد سوريا في الآونة الأخيرة توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية الاستراتيجية مع شركات كبرى عربية وأجنبية في خطوة تعكس تحولًا نوعيًا في الحراك الاقتصادي ورغم أن هذه التحركات لا تشير بالضرورة إلى تغيّر في النظرة الدولية تجاه سوريا إلا أنها تُعدّ ترجمة عملية لتوجه متنامٍ نحو الاستثمار والعمل المشترك متعدد الجنسيات.
هذه الخطوات تمثل دلالة واضحة على تنامي ثقة الأطراف الدولية في البيئة السورية التي باتت تُرى كمناخ آمن وجاهز لاستقبال الاستثمارات كما تعكس انفتاحًا جادًا ومتزايدًا على المستويين الإقليمي والدولي نحو التعاون الاقتصادي والمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية.