*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
رغم تعدد الثقافات والطوائف والأديان في سوريا يبقى الشعب السوري موحَّدًا تحت راية الثورة والحرية.
إنّ الإنتماء الحقيقي ليس لجغرافيا منفصلة أو مكونات متنازعة بل لسوريا الواحدة التي دفع أبناؤها دماءهم ثمنًا للكرامة والعدالة.
لقد رفض السوريون منذ اللحظة الأولى للثورة كل أشكال الظلم والطائفية ووقفوا صفًا واحدًا مطالبين بالحرية مدركين أن تقسيم الوطن خيانة لتضحيات الشهداء الذين لم يميزوا بين مدينة وأخرى ولا بين مذهب وآخر.
الوحدة الوطنية ليست خيارًا سياسيًا بل قدر تاريخي لا رجعة عنه وإن أي محاولة للتقسيم أو الإنفصال لا تخدم إلا أعداء الشعب وتقف ضد تطلعات السوريين في بناء دولة حرة موحدة عادلة لا مكان فيها للتمييز أو التفرقة.
سوريا لكل أبنائها ودماء الشهداء أمانة في أعناق الجميع.