الرئيس أحمد الشرع في درعا… زيارة المودة ورسائل الدولة من مهد الثورة

*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء

في زيارة حملت دلالات سياسية واجتماعية عميقة وصل الرئيس أحمد الشرع إلى مدينة درعا مهد الاحتجاجات السورية حيث حظي باستقبال شعبي لافت من أهالي المدينة ووجهائها.
واستهل الرئيس الشرع زيارته بجولة في الجامع العمري أحد أبرز رموز المدينة الذي شهد انطلاقة شرارة الأحداث في عام 2011 حين خطّ أطفال درعا على جدرانه شعارات غيّرت تاريخ سوريا الحديث.
وخلال لقائه الأهالي أكد الرئيس الشرع أن درعا ستبقى رمزًا للتحدي والصمود وما جرى فيها كان لحظة مفصلية في مسار البلاد مشددًا على أن تلك التجربة يجب أن تُقرأ كدرس تاريخي لا يُعاد بل يُستفاد منه.
وأضاف من لا يزال يغرد خارج سرب الدولة الجديدة عليه أن يعيد النظر في خياراته ،فسوريا اليوم تتجه نحو بناء مستقبلها على أسس الوحدة والواقعية والانفتاح على الجميع.
وشدّد الرئيس في ختام كلمته على أن الدولة تمد يدها لكل من يؤمن بالحوار والعودة إلى الصف الوطني قائلاً: إن زمن العبث قد ولى واليوم نبدأ مرحلة البناء بسواعد جميع السوريين.