*بقلم الأستاذ طلال قنطار رئيس تحرير جريدة الفداء
يواصل الرئيس أحمد الشرع حضوره الميداني والإنساني في مختلف المناسبات والفعاليات الوطنية حيث يلتقي الشباب والكبار ويصافح الصغار ويجول في المدن والبلدات من دون حواجز أو بروتوكولات مبالغ بها.
هذه اللقاءات التي أصبحت سمة بارزة في نهج الرئيس تعكس انتماءه العميق للوطن والتزامه الصادق بخدمة الشعب وتوجه رسالة واضحة للعالم مفادها نحن من الشعب ومن قلب الشعب ولسنا بعيدين عنه.
وفي أكثر من مناسبة أثنى الرئيس الشرع على دور المرأة السورية مؤكدًا أنها نصف المجتمع وشريك أساسي في النهوض الوطني ومشددًا على ضرورة تمكينها في كل المجالات بما يعكس إيمان الدولة بمكانتها وقدرتها على البناء والمشاركة الفاعلة.
الرئيس الشرع يؤمن بأن بناء الدولة الحديثة لا يتم من خلف المكاتب بل من خلال الاستماع إلى الناس والتفاعل مع جميع الفئات والطوائف والعمل الميداني الجاد لتجاوز آثار الحرب وبناء سوريا جديدة تضاهي بقوتها وإنسانيتها أرقى دول العالم.