الفداء_ خاص:
أكد الدكتور محمود مخيبر مدير مشفى حماة الوطني بأنَّ عدد المراجعين من المرضى وحالات المعاينة والعمليات تتطلب وجود أكثر من مشفى وطني بالمحافظة لتخديم الأعداد المتزايدة من أبناء المحافظة وريفها.
وخلال لقائه مع أسرة تحرير صحيفة الفداء قال الدكتور مخيبر إنَّ جهازي الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري معطلان وللأسف بسبب الضغط الزائد على الجهازين وقد قمنا بالتواصل مع الوزارة لإصلاحهما وقريباً إن شاء الله سيتم وضعهما بالخدمة علماً أنَّ تكلفة إصلاح الرنين قد تتجاوز 100 ألف دولار، وكذلك الطبقي 66 ألف دولار.
وأضاف مخيبر أن المشفى تضم جميع الأقسام عدا النسائية والأطفال كونه يوجد مشفى التوليد ، وتضم المشفى 350 سريراً ولايوجد أي نقص بالكادر الطبي وخاصة المقيمين وهناك نقص بالكادر الفني التخدير وسواه ونقص بالكادر التمريضي، وهذا مانعاني منه كثيراً.
ومؤخراً تم تحديث وتجهيز قسم جراحة القلب والعناية بأمراضه وقد تم إجراء عدة عمليات جراحية قلبية وتكللت بالنجاح.
أضف إلى كل هذا لازلنا نعمل وضمن الإمكانيات المتاحة على تجهيز قسم غسيل الكلى ومن المتوقع أنه سيوضع بالخدمة قريباً مع نظام أجهزة حديثة قدمتها جمعية من دولة ماليزيا.
حالياً قسم غسيل الكلى قديم ونعمل بعدد /9/ أجهزة وجميعها متهالكة وتشكل عبئاً على الطاقم الطبي والمرضى.
ونوّه مخيبر إلى أن قسم الإسعاف مجهز بعدة أقسام ويتم استقبال جميع المراجعين من الكادر المتواجد بالقسم وبناء على الفحوصات والتشخيص يتم قبوله بالمشفى أو تخريجه من قسم الإسعاف علماً أنه يراجع قسم الإسعاف الداخلي مايقارب 200 إلى 300 حالة يومياً.
وعن موضوع النظافة قال: مقبولة وضمن الإمكانيات المادية المتاحة ونسعى جاهدين لنرقى بهذا الجانب إلى المستوى الجيد جداً كوننا نتعاقد مع عمال نظافة مياومين وبرواتب مجزية.

أخيراً لابد أن نشير إلى موضوع الأمراض المزمنة والتعامل معها إذ يتم من خلال التسجيل بالعيادات الخارجية وخاصة من جهة التحاليل وذلك ضبطاً للتلاعب وإعطاء المريض حقه في ذلك.
وتم تشكيل فريق لمراقبة أداء الكوادر والتعامل مع المرضى ضمن الأجنحة والأقسام لضبط العمل ضمن الأطر المحددة والنظام الداخلي للمشفى ومحاسبة المقصرين بذلك.