تحالفات ضعيفة خارج الدستور والحكومة تؤكد أنَّ دمشق هي عنوان الحوار
الفداء_ بقلم رئيس التحرير طلال قنطار
يُعقد في شرق سوريا مؤتمر لايستند إلى تفاهمات وطنية حقيقية ولايؤمن بمبدأ الشراكة الكاملة بين السوريين من خلال دستور دائم وحوار جامع وصناديق اقتراع بل يمثل محاولة لإنتاج تحالف هش يضم أطرافًا متضررة من سقوط النظام السابق تحاول احتكار تمثيل مكونات الشعب السوري بالقوة، وبدعم خارجي ويعكس هذا المؤتمر هروبًا من استحقاقات المستقبل ومحاولة لفرض أمر واقع يتعارض مع روح اتفاق العاشر من آذار الذي شكل أساسًا للحوار السوري السوري وتحمّل الحكومة السورية قسد مسؤولية استجلاب تدخلات خارجية من خلال طروحات تتعارض بشكل واضح مع اتفاق آذار وتؤكد أنها لن تجلس مع أطراف تحاول إحياء منظومة الحكم السابقة، وتدعو الحكومة الوسطاء الدوليين إلى نقل أي مفاوضات مستقبلية إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوحيد للحوار بين السوريين.