الفداء: عبد المجيد الرحمون
يشهد المركز الصحي في بلدة كفرنبودة جملة من التحديات التي تعيق عمله وتحد من قدرته على تلبية الاحتياجات الطبية للأهالي، ولا سيما بعد عودة عدد كبير من المهجرين إلى مناطقهم.
وأوضح رئيس المركز الصحي في كفرنبودة أحمد ماجد دبيس، لصحيفة الفداء أن المركز يخدم البلدة وعدداً من القرى والمزارع المجاورة لغياب أي مشفى في المنطقة، ويعمل فيه متطوعون ومتطوعات من دون رواتب، في ظل نقص حاد في الأدوات والتجهيزات الطبية والأدوية، إضافة إلى غياب الدعم المادي اللازم لتأمين رواتب الكوادر. وكما
تبرز الحاجة الماسة لتوفير أطباء اختصاصيين قادرين على تقديم الخدمات الإسعافية والضرورية للسكان.
وأضاف دبيس أن المركز ينطلق عملياً من الصفر، ويحتاج إلى كل أشكال الدعم من تجهيزات وكوادر، فضلاً عن تأمين أغذية الأطفال من حليب وفيتامينات، إلى جانب إعادة ترميم المبنى بشكل كامل، إذ اقتصر الترميم السابق على الأبواب والشبابيك، وكان بجهود متبرعين من داخل البلدة وخارجها بغية تفعيل المركز بشكل إسعافي لخدمة الأهالي.
يذكر أن عدد سكان بلدة كفرنبودة في تزايد مستمر، بعد أن تجاوز 14 ألف نسمة، وهو ما يضاعف الحاجة إلى دعم المركز لتمكينه من القيام بدوره الصحي والخدمي على أكمل وجه.