رئيس التحرير: طلال قنطار
إدلب لم تكن يوماً مدينة عابرة في مسيرة الوطن، بل كانت الحاضنة التي احتضنت أبنائها من كل المحافظات، والمنبر الذي صدح منه صوت الحرية في فعالية الوفاء لإدلب توحّدت القلوب قبل الأصوات، وجاءت المشاركة الشعبية لتعكس صدق الانتماء، وعمق المحبة لهذه الأرض التي ضحّت وقدّمت.
إن حضور السيد الرئيس إلى إدلب في هذه المناسبة لم يكن مجرد محطة بروتوكولية، بل رسالة وفاء صريحة لمدينة الوفاء، ودليل على محبته لشعبه الذي صمد وواجه، وقرر أن يكون شريكاً في صناعة الغد.
إدلب اليوم تقول: للعالم هنا بدأ التحرير ومن هنا يستمر الوفاء.