أكثر من 5.3 ملايين سوري يحيون الذكرى الأولى للتحرير.. وجهود أمنية مكثفة لضمان الاستقرار

الفداء_ أحمد العلي  

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن عدد المشاركين في احتفالات الذكرى الأولى لتحرير سوريا من نظام الأسد المخلوع، التي صادفت 8 كانون الأول، بلغ أكثر من 5.3 ملايين مواطن سوري بشكل تقريبي، من مختلف المحافظات.

وأوضحت الوزارة، في إحصائية نشرتها على معرّفاتها الرسمية، أن دمشق وريفها سجّلتا أكثر من مليوني مشارك، تلتها حمص بأكثر من مليون، ثم حلب وريفها بأكثر من 800 ألف، وحماة بأكثر من 700 ألف، وإدلب بأكثر من 500 ألف، ودير الزور بأكثر من 160 ألفاً، فيما تجاوز عدد المشاركين في طرطوس 60 ألفاً، وفي اللاذقية 50 ألفاً، والبادية أكثر من 12 ألفاً، ودرعا أكثر من 10 آلاف، والقنيطرة أكثر من 8 آلاف، إضافة إلى مشاركة أكثر من 2000 شخص في مدينة الرقة، وبيّنت أن الاحتفالية المركزية أُقيمت في ساحة الأمويين.

وأكدت وزارة الداخلية أن جهود قوى الأمن كانت حاضرة وملموسة في مختلف المناطق خلال يوم عيد التحرير، مشددة على أن الأمن والاستقرار ليسا مجرد شعارات، بل نتيجة عمل متواصل وتضحيات يومية لضمان سلامة المواطنين.

وبيّنت الإحصائية أن عدد عناصر قوى الأمن المنتشرين لتأمين الاحتفالات بلغ 38170 عنصراً، تم توزيعهم على 572 نقطة أمنية في المحافظات، بهدف حماية الفعاليات والحفاظ على الاستقرار.

وأشارت الوزارة إلى وقوع تجاوزات أمنية محدودة جرى التعامل معها بسرعة وفاعلية، من بينها العثور على مستودع لطائرات درون انتحارية في ريف دمشق، وضبط عبوة ناسفة في ساحة الكرامة بجرمانا، فيما تعرّضت احتفالات بلدة مسكنة في حلب وريفها لإطلاق نار من قبل قوات “قسد”.

وفي حمص، أوقفت الجهات المختصة سيارة مرسيدس بداخلها أشخاص يحملون أسلحة ويطلقون النار، بينما ضُبطت في اللاذقية ألغام أرضية وعنكبوتية في قرية عطارة بناحية ربيعة.

وفي درعا، تعرضت ثكنة للقوات الخاصة في بلدة ناحتة لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، في حين تلقت الجهات الأمنية في حماة 70 بلاغاً عن إطلاق نار عشوائي، أسفرت عن مصادرة 90 قطعة سلاح، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ويرى سوريون أن الخلاص من نظام الأسد البائد في 8 كانون الأول 2024 شكّل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، ولا سيما خلال سنوات الثورة ال14.

#صحيفة_الفداء 

#معركة_ردع_العدوان 

#عام_على_التحرير