رئيس الجامعة : اتخذنا كل الاستعدادات لإنجاحها كاميرات للمراقبة … ولجنة للإشراف ترحيل النتائج فوراً لتسهيل استخراج كشف العلامات

مع بدء امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2019 التقت الفداء رئيس جامعة حماة وعدداً من عمداء الكليات لمعرفة التجهيزات التي اتخذتها  الجامعة استعداداً لبدء الامتحانات وإنجاح سير العملية الامتحانية وعدد الطلاب المسجلين لتقديم الامتحان في كل الكليات والمعاهد والعقبات التي تعترض العملية الامتحانية وسبل تذليلها.

25 ألف طالب وطالبة
بيَّن رئيس الجامعة الدكتور محمد زياد سلطان  أن امتحانات الفصل الدراسي الأول بدأت في 13 كانون الثاني من العام الجاري وتستمر حتى 29 منه وأنه تم تمديد الفترة الامتحانية يومين بناء على رغبة الطلبة في زيادة عدد أيام الامتحان وأنه سجل تقريباً 25 ألف طالب وطالبة في كليات ومعاهد الجامعة لتقديم الامتحان .
اجتماع موسع
وأفاد الدكتور سلطان أنه تم عقد اجتماع موسع مع عمداء الكليات ومديري المعاهد في مقر رئاسة الجامعة لتوضيح النقاط المهمة في العملية الامتحانية حرصاً على أن تسير الامتحانات وفق المطلوب وتجنب الوقوع في خطأ يؤثر بسيرها.
تشكيل لجنة
وأوضح الدكتور سلطان أنه تم تشكيل لجنة في الجامعة مهمتها الإشراف و متابعة العملية الامتحانية، حيث قامت اللجنة بزيارات ميدانية إلى جميع الكليات والمعاهد للاطلاع على مدى جهوزيتها للعملية الامتحانية وحل الصعاب إن وجدت ووضحت بعض النقاط حول قانون تنظيم الجامعات وقرارات مجلس التعليم العالي الجديدة.
تقارير يومية
ووجه رئيس الجامعة عمداء الكليات لعقد اجتماعات مع العاملين للإجابة عن أي استفسار أو تساؤل حول العملية الامتحانية، وكيفية التعامل مع أي مستجدات، أو حالات غش وشغب ، والتشديد على الالتزام بالمراقبات، والتأكيد على ضرورة إعداد القوائم الاسمية للطلاب وإعلانها بشكل واضح، وإعلان قوائم بأسماء المراقبين وتوزيعها، مؤكداً على إعداد تقارير يومية وإرسالها إلى رئاسة الجامعة عن سير عملية الامتحان.
التزام الأساتذة
وفي ما يتعلق بالأسئلة الامتحانية أكد الدكتور رئيس الجامعة على عمداء الكليات والمعاهد أن تكون أسئلة المقررات واضحة وشاملة لكل المنهاج والتزام أساتذة المقررات بحضورهم أثناء امتحانات مقرراتهم، لتوضيح أي سؤال غامض و مبهم لدى الطلبة والتزامهم بالمدة القانونية لتصحيح المقررات وتسليمها إلى شعبة الامتحانات وفق الأصول.
شعبة الامتحانات
وبالنسبة إلى عمل شعبة الامتحانات طلب الدكتور سلطان أن تعد شعبة الامتحانات السجلات الامتحانية وترحيل النتائج فور صدورها لسهولة استخراج كشف العلامات للطلاب لاحقاً، وأيضا إعلان أسماء الطلاب المحرومين و المعاقبين بشكل واضح في لوحة الإعلانات منعاً لدخولهم الامتحان تفادياً لحدوث أية أخطاء أو لبس في هذا المجال، وضرورة وضع التعليمات الامتحانية المعتمدة بهذا الصدد، وإعلانها على أبواب القاعات الامتحانية ليتمكن جميع الطلاب من الاطلاع عليها .
كاميرات مراقبة
ونوه الدكتور سلطان أنه تم تركيب كاميرات مراقبة في كل القاعات الامتحانية إضافة إلى المراقبين بهدف ضبط عملية الغش أو الشغب ما يحفظ حق الجامعة والطالب  في حال حدوث عملية غش أو شغب أثناء الامتحان.
النظام الفصلي المعدل
وعن النظام الفصلي المعدل أوضح الدكتور سلطان أن أصحاب القرار في مجلس التعليم العالي يدرسون القرارات الإيجابية والسلبية ويصدرون القرار الذي يصب في مصلحة الجميع مبيناً أن النظام الفصلي المعدل يسمح بزيادة زمن التعليم خلال الفصل الدراسي، وهنا المصلحة الأولى هي تأهيل خريج جامعي إلى سوق العمل يحمل معلومات تخدمه في مجال عمله وخدمة المجتمع، لذلك ذهبت وزارة التعليم العالي إلى تطبيق النظام الفصلي المعدل كونه يخدم الجامعة والطالب.
الطلاب المستنفدون
وبخصوص الطلاب المستنفدين أشار رئيس الجامعة إلى أنه في قانون تنظيم الجامعات السورية الطالب الذي استنفد فرص الرسوب في المرحلة الجامعية الأولى يفصل من الجامعة ويصبح بحاجة إلى مرسوم لإعادته إليها، بينما طلاب السنوات الأخيرة يمنحون  دورات متتالية من خارج الجامعة وفي حال لم يتخرج الطالب بعد تقدمه لهذه الدورات يصبح مستنفداً ويفصل من الجامعة ويحتاج في هذه  الحالة أيضاً إلى مرسوم .
نقص كوادر الهيئة التدريسية
وحول العقبات التي تعترض العملية الامتحانية  قال الدكتور سلطان: ليس هناك عقبات حقيقية سوى النقص في الكوادر التدريسية ضمن ملاك الجامعة علماً أن وزارة التعليم العالي أجرت مسابقة ورفدت الجامعة بعدد كافٍ من أعضاء الهيئة التدريسية ، إلاَّ أن ظروف الحرب أدت لنزوف معظمهم ومغادرتهم القطر مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي بصدد إعلان مسابقة أخرى لتأمين كادر إضافي من أعضاء الهيئة التدريسية إضافة إلى أنه هناك توجهاً نحو إعلان مسابقة لتعيين أعضاء هيئة فنية في الجامعة لرفد العملية التعليمية بكوادر من ضمن الجامعة مضيفاً أن جامعة حماة رغم حداثة عهدها تشهد كل عام نقصاً في عدد المشكلات والمخالفات الامتحانية، وهذا يدل على تقدم الجامعة نحو الأمام في تأمين العملية الامتحانية وكوادر المراقبة والتنظيم بشكل أفضل.
التمنيات بالتوفيق
وختاماً أعرب الدكتور سلطان عن تمنياته لأبناء الجامعة بالتوفيق والنجاح وامتنانه للعاملين في الجامعة على الجهود المضنية المبذولة لضمان حسن سير العملية الامتحانية في الجامعة بالشكل الصحيح ووفق الأنظمة والقوانين النافذة.
في كلية الآداب
عميدة كلية الآداب الدكتورة مها السلوم أشارت إلى أنه سجل في كلية الآداب ما يقارب 3000 طالب وطالبة من كل الأقسام لتقديم امتحانات الفصل الدراسي الأول، مشيرة إلى أن الكلية جهزت كل الاحتياجات لإنجاح سير العملية الامتحانية من قاعات وطباعة أسئلة وتأمين الدفاتر الامتحانية، وإعلان أسماء الطلاب والتعليمات الامتحانية في لوحات إعلانات الكلية وعلى أبواب القاعات ليطلع عليها جميع الطلاب منعاً لوقوع أي خطأ امتحاني.
في كلية الاقتصاد
عميدة كلية الاقتصاد الدكتورة أسمهان خلف بينت أنه سجل لامتحانات الفصل الأول ما يقارب 1340 طالباً وطالبة وجهزت كل المستلزمات من قاعات وفرز مراقبين وتوزيع الطلاب على القاعات وتأمين غرفة أمانات للحقائب وأجهزة الجوال، كما تم وضع البرنامج الامتحاني للفصل الأول والثاني والدورة التكميلية قبل شهر من بدء امتحانات الفصل الأول ليكون الطالب على معرفة بالمواد التي سيقدمها خلال العام .
في كلية التربية
وأوضحت نائب عميد كلية التربية  الدكتورة شكرية حقي أنه سجل لامتحانات الفصل الأول 5000 طالب وطالبة ووضعت الكلية البرنامج الامتحاني ونشرته قبل فترة كافية، وجهزت القاعات الامتحانية في الكلية وتم الاستعانة بقاعات من كليتي الطب البيطري والاقتصاد بسبب كثافة الطلاب وعدم استيعاب الكلية لهذه الأعداد مبينة أن القاعات الامتحانية مزودة بكاميرات مراقبة بالإضافة لمراقبين من الكلية إضافة لطلاب الدراسات العليا.
في كلية الطب البيطري
رئيسة شعبة امتحانات كلية الطب البيطري الدكتورة ميسون عدي لفتت إلى أنه سجل لدى شعبة الامتحانات ما يقارب 2600 طالب وطالبة وتم تجهيز كل المستلزمات الامتحانية من آلات سحب الأسئلة وآلات التصوير والطابعات، وإجراء الصيانة لها وتجهيز المدرجات والقاعات الامتحانية مشيرة إلى أنه يتم استقبال طلاب كلية التربية ومعهد الطب البيطري في الكلية لتقديم امتحاناتهم .
رئاسة الجامعة تقوم بدورها
ومن الجدير بالذكر أن رئاسة جامعة حماة تقوم بدورها على أكمل وجه لإنجاح العملية الامتحانية من خلال تأمين كل المستلزمات من قرطاسية ودفاتر امتحانية وحبر وآلات وتأمين وسائط نقل لنقل المراقبين والأسئلة .
 

 
يوسف اسماعيل العلي
المزيد...
آخر الأخبار