استجابة لشكاوى المواطنين لجنة السير تدرس مرور سرافيس سلمية بساحة العاصي

سعت لجنة السير الفرعية بالمحافظة لنقل السرافيس العاملة على خط سلمية ــ حماة من الحاضر الكبير إلى الكراج الغربي ، نزولاً عند رغبة الركاب والسائقين لذلك ، وقد لاقت هذه الخطوة استحساناً كبيراً لدى الأغلبية العظمى منهم ، إلا أن فرحة الركاب لم تكتمل وراحتهم لم تتحقق لا سيما بعد منع السائقين من دخول المدينة من المدخل الرئيسي لها بإتجاه ساحة العاصي ، وتحويل السرافيس إلى دوار الركبي ، فالقصر العدلي ثم الصابونية وصولاً إلى دوار عين اللوزة ثم الكراج .
بهذا الشكل أصبح المواطنون الذين يقصدون الدوائر الخدمية الواقعة شمالي المدينة أي على طريق حلب ، كالهجرو والجوازات والمرور وقيادة الشرطة والأعلاف واللجنة الطبية مضطرين للنزول في دوار عين اللوزة والاستعانة بسيارة ، وبهذه الحال لم يستفيد المواطنون من الغاية التي نقل الكراج من أجلها ، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت .

أسئلة مشروعة
موظفون كثر يتساءلون : ما هو السبب وراء هذه الدورة الطويلة والمرهقة والوصول إلى دوار عين اللوزة ؟ وما الذي يمنع من دخول هذه السرافيس في الطريق المباشر إلى ساحة العاصي بدل إضاعة الوقت والتأخير ، ودفع أجور نقل إضافية الموظف بغنى عنها في ظل الظروف المادية الصعبة .
فلماذا لا يكون مرور السرافيس في ساحة العاصي مروراً بشارع العلمين ثم الكراج خاصة أن هذه الساحة تعد نقطة وصل بين جميع الطرقات والمفارق وكونها في مركز المدينة ويستطيع الموظفون الوصول إلى أماكن عملهم بدون أدنى تعب وأجرة نقل ، وكذلك الحال بالنسبة للمرضى الذين يقصدون العيادات الخاصة بمدينة حماة والمتمركزة أغلبها في محيط ساحة العاصي .
أحلاهما مر
ر.عبيدو وج ــ الساروت موظفتان في طبابة الشرطة قالتا : أصبحنا كل يوم مضطرين لدفع /500/ ل.س اجرة تكسي نتقاسمها فيما بيننا كي نصل إلى مكان عملنا على طريق حلب ، حيث أن السرافيس تنزلنا في دوار عين اللوزة ، وهنا نحن أمام خيارين أحلاهما مر ، فإما أن نمشي وهذا صعب جداً ، فلا الطقس ، ولا الوقت ولا المسافة تساعدنا ، وإما أن نستعين بسيارة أجرة أو سرفيس نقل داخلي ، والمعاناة نفسها بالنسبة لموظفي الهجرة والجوازات والبلدية ، ونطالب بعودة مرور سرفيس سلمية ــ حماة ضمن ساحة العاصي كما في السابق ، حيث المسافة تصبح أقل ، ونستغني عن دفع أجرة النقل .
معاناة
البعض يقول : إن تحويل طريق مرور السرافيس عن الخط الرئيسي القديم لم يؤت أكله بسبب بقاء المعاناة نفسها موجودة لعدم مرور الآليات ضمن المدينة مباشرة .
من دون نتيجة
السائقون قالوا :
إن منعنا من الدخول إلى ساحة العاصي وإجبارنا على هذه الدورة الطويلة ليس في صالحنا ، حيث زاد مصروف المازوت لآلياتنا ولم يعط أية نتيجة ، عكس الطريق الرئيسي المختصر بالنسبة لنا الأقرب والأكثر راحة للموظفين .
للدراسة :
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل طاهر العيسى قال : ثمة دراسة من أجل إعادة مرور السرافيس ضمن ساحة العاصي باتجاه المحافظة ثم الكراج من أجل تنشيط الحركة ضمن المدينة والموضوع قيد الدراسة .
سلاف زهرة

المزيد...
آخر الأخبار