نعمة كبيرة يحصل عليها الإنسان في حياته، وكلمة ثمينة لاتقال لكل إنسان فهي كالصحة لانعرف قيمتها إلا عند فقدها إنّها الصداقة والأصدقاء نبع المحبة والوفاء.
هي المشاعر الصادقة المتبادلة التي تكون مبنيّة على وجود تشابه ومشاركة وتفاهم كبير وتواصل روحي وأذواق وعشرة عمر …
نحن دائماً بحاجة إلى وجود الصديق الحقيقي في حياتنا الذي يحفظ سرنا ونشكو إليه همّنا, من يدافع بشكل مستميت عني في غيابي.
يكون ظلي في طريقي معي دائماً بكل حركاتي وتصرفاتي, أجمل شيء في الصديق أنّه يمشي نحوك عندما يمشي الجميع بعيداً عنك ، يصدقك عندما يكذبك الآخرون ينتبه لغيابك, يسمع صمتك يتفقد أحوالك, يهمه أمرك, يفهمك دائماً، عندما سأجد هذه الصداقة فلن أتردّد لحظةً في أن أضحي بنفسي لأجلها.
فليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق حقيقي، ولكنّه من الصعب أن تجد وتحب صديقاً يستحق التضحية.
عائشة مهند الجاجة
مدارس جمعية المرأة العربية