صدر العدد الجديد من / مجلة التراث العربي / الفصلية المحكمة وحوت بين طياتها العنوانات التالية :
افتتاحية العدد : (( الأصالة الشعرية عند ابن زيدون )) الدكتور علي دياب ونختار منها مايلي :
(( ومما يقوله ابن بسام أيضاً في ابن زيدون 🙁 فأما سعة ذرعه وتدفق طبعه ، وغزارة بيانه ، ورقة حاشية لسانه ، فالصبح الذي لا ينكر ، ولا يرد ، والرمل الذي لا يحصر ولا يعد )) إن شهادة ابن بسام حيث تشير إلى قوة ذاكرة الشاعر وسرعة حفظه وابن بسام نفسه، استخدم الطبيعة للتدليل على ما عند ابن زيدون معتبراً إياه كالصبح ، ومن يستطيع أن ينكر أو يعيد الصبح ويمنعه من الظهور ، وكذلك مستخدماً عنصراً من عناصر الطبيعة ، ألا وهو الرمل وعملية القيام بعد حباته على سبيل المثال ، وربما قصدنا من إيراد قول ابن بسام بالإضافة إلى التدليل لما عند الشاعر كذلك إلى تبيان طبيعة الحياة الثقافية في الأندلس وأثر الطبيعة فيها.
محور الدراسات الأدبية والنقدية : ( النرجسية بين التراث الأدبي وعلم النفس والدكتور أحمد علي محمد ، ( الاتجاه الديني والأخلاقي في نقد ابن وكيع التنيسي ( الدكتور حمود يونس ، (( ميثولوجيا الطيور في الشعر العباسي )) لريما دياب ، مظاهر الجمال الأنثوي في الشعر الأندلس للدكتور قاسم القحطاني .
محور التاريخ 🙁 حارة المغاربة في القدس )) للدكتور غطاس نعمة .
وجاء في محور دراسات في التراث الفكري : (( توظيف التراث العربي في الرؤى الدينية للإصلاح )) الدكتور عبد الله مصطفى سيف الدين ، (نظم التربية والتعليم في تراثنا التربوي ) للدكتور عمار النهار، (( فلسفة الفكر السياسي عند ابن خلدون )) للدكتور شاهر الشاهر.
وفي محور القراءات : ( الأيادي البيضاء ( كوكبة من أعلام الفكر والإصلاح الاجتماعي في دمشق ) محمد مروان مراد .
وفي آخر الكلام : ( تذوق النص وأثره في الإعراب ) الدكتور محمد عطا موعد .