لاحياة لمن تنادي

يتسرب الماء من عداد المياه بسبب قدم العداد مع الزمن ولامن مجيب في مراكز أو مؤسسات المياه لاتقاء انهدار الماء وتبديل تلك المهترئة بجديدة ماتسبب لبعض الأهالي بضرر في أساسات المنزل حتى يعملون لإيجاد عامل بالأجرة ليقوم بتصليحه..
ومن المفترض عندما يشتكي المواطن لمركز المياه أن يتم تقديم طلب نظامي من قبلهم إلى مؤسسة المياه في حماة مباشرة وعلى حد قول موظف أحد المراكز في قرى حماة بأنهم تقدموا باستبدال العدادات وإصلاح المعطل منها لكن لاتأتيهم الأدوات من العاصمة مايتسبب في التأخير ..
من جهة أخرى كثيراً وكثيراً مايتعرض الأهالي لانقطاع أسلاك الهاتف بفعل العوامل الجوية أو البشرية… وريثما تمر الأيام ويحضر عمال الصيانة لإصلاح تلك الأعطال يكون الحابل اختلط بالنابل… لنكتشف بعد ذهابهم بأنهم وصلوا خطوط البيوت بالخطأ مع بعضها البعض… فيطلب أحدهم بيت أبو محمود ليطلع له بيت أبو عمار…
وحدث ولاحرج
فريثما يحضرون مرة أخرى لإصلاح العطل الذي تسببوا به تمر الأيام ويدفع الأهالي فاتورة الراوتر رسوم فقط ٢٧٠٠ ليرة بدون أية مكالمة أو استخدام للأنترنت، وكيف يستخدم الأنترنت بدون خط هاتفي..؟؟!!
وكم تكون إرباكات المواطن كبيرة عندما يتصل مراراً بعمال الخدمة لإصلاح الأعطال، ليقوم المواطن في أول مرة خجلاً بدفع مبلغ متواضع للعامل على قدومه وعمله، وعندما لايسعه أن يدفع في المرة اللاحقة يلتمس مباشرة تلكؤ العامل وتباطؤه في الاستجابة لطلبه في المرات اللاحقة..
ترى أليست وظيفته هي خدمة للمواطن أم أننا علينا أن نحسب من رواتبنا المخجلة لكل عامل يأتي من مؤسسات الدولة ليقوم بوظيفته التي يتقاضى عليها أجراً..ونكرر ذلك في كل مرة يأتي إلينا ليصلح أعطاله..
فما الحاجة إذن لعامل موظف في مؤسسة الهاتف أو الكهرباء أو المياه لايقوم بتلبية المواطن في الظروف الصعبة..
أليس من الأفضل أن يتم تعيين عامل خاص يلبي أي طارئ يحدث مع الأهالي، من خلال التواصل معه عبر الهاتف دون أن يفرض عليه دواماً كاملاً مايجعل المواطن في راحة عند التواصل معه وتلبية الخدمة دون الإحراج في دفع المال له …فالحال من بعضها.
* جنين الديوب

المزيد...
آخر الأخبار