باتت هناك قناعة تامة لدى المواطن أن جميع الإجراءات ليست كافية وشافية، التي تتخذها الجهات المعنية ليصله حقه في مازوت التدفئة الذي لم يوزع في هذا العام مثله مثل باقي الأعوام السابقة.. واكتفى المعنيون بالقول إن مخصصات كل أسرة هي 400 ليتر، في حين إنه لم يصله من هذه المستحقات سوى 100 ليتر ، وهناك أسر لم تحصل على هذه الكمية حتى الآن، في حين إن مايلفت النظر ويشد انتباه المواطن، هو انتشار مايسمى بالمازوت الحر وبكميات كبيرة على الأرصفة وفي الأزقة والشوارع ليباع بأغلى الأثمان، وربما وصل سعر الليتر الواحد إلى 400 ليرة سورية.
في هذه الأثناء تتجه الأنظار إلى تخفيض كميات المازوت للسيارات العامة وباصات النقل الداخلي والخارجي لتصل إلى مادون النصف…
ليبقى السؤال الذي يبحث عن جواب : من أين يأتي المازوت الحر؟ ومتى سيحصل المواطن على مستحقاته من مازوت التدفئة في فصول شتاء قادمة..؟!
يحمد الله مواطننا على انقضاء فصل الشتاء، وحلول فصل الربيع، كون البرد نخر عظامه حتى أنهكه الى درجة المرض.
ياسر العمر