نحن مجتمعٌ أعمى !ربما كانت الكلمة أقسى من المتوقع ، ولكن هي الكلمة المناسبة لمجتمع لا يرى سوى مساوئ الأشخاص ويعمى عن محاسنهم يحكمون على الناس من أشكالهم من ملابسهم ..رغم أنه لو اطلعنا على أنفسنا يوماً لأدركنا كم نعاني من النقص ، فإذا أردت معرفة معدن الناس الحقيقي فما عليك سوى إمعان النظر بما امتلأت العقول.
اتخذنا الدين بالمظاهر والأقوال وليس بالأفعال والسلوك !
لماذا ظننا أن المعاصرة تنشأ عندما نقلدّ الغرب تقليداً أعمى؟ لماذا عقدنا حياتنا أكثر من اللازم ؟
إنني لم أجد إجابة مقنعة حتى الآن غير تلك التي تقول أن ذلك الذي يحدث هو ليس إلاَّ مخططات غربية ، أو أن الشابكة سيطرت على عقول شبابنا، وغيرها من الحجج الغريبة أو السخيفة ! لم نرمي الخطأ على غيرنا! الأبواب مقفلة بوجوهنا رغم أن المفتاح بيدنا …
لين قمر الدين
المرأة العربية