تــرنح البـــوح

لستُ بخير صدقني إنني أعاني من فرط الشعور …
أتكورُ على نفسي في كل مرةٍ أفكر بك فيها
فرط الأنانيةِ عندك سيودي بي للهلاك ،وإنني أعلم لكنني لا أُبالي
تتخبط الأفكار في ذهني، تصارع بعضها وأنا ….
أنا، أتابع بصمت ،أو ربما هو ليس بصمت ، أعتقد أن هناك خللاً أصابَ حبالي الصوتية من فرط ما رددت اسمك.
أقرُّ أنني مزاجية، تَبكي لمسلسلٍ يَموتُ فيهِ البطل ، أتكورُ في حُجرتي إذا ما فقدتُ صَديقاً كنت أخاله يوماً شخصاً من الصعب أن يعوض.
أخاف الظلام ،ورغم ذلك أجازف في المشي وحيدة في طريقٍ يملؤه العَتم رُغمَ وجودِ شارعٍ على الضفة الأخرى ينيره سلك كهرباء لخزان آخر.
أعلمُ أنني أتركُ الجميعَ في لحظات ،وَأنني دَوماً أخسرُ الأشياءَ التي أُحبها دون أن أعلم أسباب ذلك ، أشتاقُ بِشكلٍ لا يُصدق لأناس أُحبهُم ، وعلى الرغم من ذلك لا أخبرهم ، يقتلني تناقضي هذا.
أقفُ عند عتبةِ فؤادكَ مصلوبة
شخصٌ مثلي قد فقد إيمانه بالجميع ‏يحتاج أن تذكره أنك تحبه دائماً
قد كان كل شيء قاتلاً لكنني لم أمُت
كان البكاء عالقاً دوماً وسط حنجرتي
أقسمُ أنه كاد يقتلني عدة مرات ،وقد كنت أنجو بأعجوبة.
كنت أكرهُ المساء ،أفضِّلُ أن تجرفني انشغالات الحياة على أن تتقطع أوصال معدتي كل يوم من فرط الحنين .
أَبكي علي، لطالما وددت لوأنني نلت شيئاً، لكن في كل مرة كانت تنال مني الأشياء.
عروبة الحمد
منتدى الشباب الأدبي

المزيد...
آخر الأخبار