بيّن مدير عام الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم أحمد خلوف أنه يتم تلبية حاجة آلاف المرضى المحتاجين للمعالجة الفيزيائية سنوياً بالتوازي مع خدمة تعليمية للمقيمين ضمن هذا الاختصاص وذلك عبر شعبة وحيدة تواجه ضغطاً كبيراً جراء الاحتياجات المتزايدة وطول مدة العلاج.
وأكد مدير عام الهيئة أنه يوجد لدى قسم المعالجة الفيزيائية في المشفى كادر مختص بالعلاج الفيزيائي يوفر خدمات علاجية مجانية لجرحى الجيش وذوي الشهداء والمصابين بحالات مرضية عادية أو ضحايا الحوادث ما يخفف الأعباء المادية عن أبناء المحافظة وأبناء الأسر الوافدة من المحافظات ودير الزور والرقة وإدلب وغيرها ويعين الأسر التي تعيل مصاباً أو معاقاً بسبب الأحداث أو المرض.
وأوضح الدكتور خلوف أن الشعبة توفر أنواعاً مختلفة من العلاج الفيزيائي منها المعالجات الكهربائية وأجهزة التنبيه الكهربائي وبالأمواج فوق الصوتية وأمواج القصار إضافة إلى معالجات حركية مختلفة تجرى بصالات حركية مجهزة لهذا الغرض إذ يخضع المريض لعدة جلسات معالجة يراجع بعدها طبيبه المختص لاتخاذ قرار تمديد الجلسات أو إيقافها حسب مدى الاستجابة منوها بأن الأذيات الحربية هي أكثر الحالات التي تراجع الشعبة وتتطلب وقتاً طويلاً للعلاج لأن نوع الإصابة فيها غالباً ما يكون عظمياً وعصبياً مع الإشارة إلى أن الخدمات مجانية لجرحى الجيش وذوي الشهداء.
وأضاف : إن الحالات الأخرى التي تراجع الشعبة هي لآلام الرقبية والقطنية والعمود الفقري والصدرية والكسور والخلوع والإصابات العصبية والشلل الدماغي وتأخر التطور الحركي عند الأطفال والتهابات المفاصل.
وتتألف الشعبة وفقاً لرئيس قسم المعالجة الفيزيائية في المشفى حمزة كفري من صالتين حركيتين مجهزتين بأحدث الأجهزة وصالة معالجة كهربائية منوهاً بأن القسم يستقبل مابين 80إلى 90 مريضاً يومياً مؤكداً أن الحالات النادرة التي تمت معالجتها هي حالات الثلث الغائطي وداء دوبدان وهو عبارة عن تشوه بأوتار اليد إضافة إلى معالجة حالات التصلب اللويحي إلى جانب معالجة حالات مشكلات الرقبة والديسك وآلام أسفل الظهر والإعاقات ومشكلات العمود الفقري والإصابات الرياضية منوهاً بأن القسم مؤلف من 19 اختصاصي علاج فيزيائية ودكتور اختصاصي ومقيم واحد.
وقدم مشفى حماة الوطني خلال شباط الماضي 112837 خدمة طبية في حين وصل عدد جلسات المعالجة الفيزيائية 1138 وعدد المرضى 114 مريضاً.
حماة -الفداء