إقرئيني من قبلِ أن تسأليني!
واقرئي ماوجدتهِ في عيوني
إنني جرحٌ في الحياة عميقٌ
فاعذري ما قرأتهِ و اعذريني
كلُّ حرفٍ كتبتهُ من عذابٍ
من صميمٍ مكللٍ بالجنونِ
فيهِ من طبعي ، من بقايا دموعي
فاقرئي من خلالِ حرفي جبيني !
وخذيني، لي رغبةٌ في حياتي
قد تجلت بسحرِ تلك العيونِ !
إسمحي لي بقبلةٍ و عناقٍ
و إذا ما انفككت عنكِ احتويني!
و دعيني مستغرقاً في هيامي
في ثنايا أصالةِ التكوينِ !
قربيني إليكِ لا تبعديني!
ويقيناً ستشكرين جنوني
عمر حداد