أكد رئيس بلدية وادي العيون عباس حسن إنه تم إجراء دراسات لعدة مشاريع لتحسين الواقع الخدمي في المدينة بانتظار تصديقها والموافقة عليها منها مشروع لتعبيد وصيانة الطرقات بقيمة 115مليون ليرة ودراسة لصيانة السواقي البيتونية بقيمة 17 مليون ليرة ودراسة أضابير لاستبدال وصيانة بعض خطوط الصرف الصحي كونها أصبحت قديمة ومهترئة في العديد من الأحياء ما يجعلها مصدراً لمعاناة الأهالي وكذلك دراسة شبه كاملة للمنطقة الصناعية والحرفية هذا المشروع الهام الذي من شأنه تحقيق مردود ايجابي للبلدية ويساهم أيضاً في تحسين واقع المدينة من خلال تجميع محال الصناعيين والحرفيين في منطقة واحدة تخلص المدينة من التلوث بمساحة مخصصة لها /14/ دونماً وأيضاً توجد متابعة لمشروع محطة المعالجة الذي يعد جاهزاً للتنفيذ بكلفة تقديرية 2مليار ليرة كما قمنا برفع بعض المشاريع التي تهم المدينة للمنظمات الدولية منها صيانة عدد من المدارس وتأهيل الجسور الواقعة بين جهتي الشمال والجنوب في المدينة ودراسة لإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية وتأهيل مبنى مجلس المدينة وأيضاً قمنا بإجراء مراسلات مع مديرية الموارد المائية التي تعهدت بتعزيل المسيلات المائية في المدينة كونها تحتاج لإمكانيات كبيرة غير متوافرة لدى المجلس ولاسيما أن المسيلات تكثر في وادي العيون فهي قرية جبلية تشتهر بغزارة أمطارها التي تسحب معها الأتربة والرمال وتتجمع في هذه المسيلات.
وأضاف : بالنسبة لواقع النظافة فهو مقبول إلى حد ما رغم قلة عدد العمال حيث يوجد عاملان فقط لمدينة تعداد سكانها حوالى 13 ألف نسمة فيتم التركيز على الشوارع الرئيسية وفي المناطق التي تتجمع فيها المتنزهات، أي يتم تنظيفها وترحيل القمامة يومياً أما الأحياء البعيدة فكل يومين مرة يتم ترحيل القمامة.
لافتاً إلى إنه يتم العمل قدر الإمكان للاعتماد على المشاريع الذاتية بما يحقق إيرادات للبلدية.
بدورهم المواطنون في القرية أكدوا بأن الخدمات المتوافرة في مدينتهم لا تتوافق ولاتوازي أبداً مع تصنيفها كونها مدينة سياحية من حيث إنارة الشوارع وتعبيد وصيانة الطرقات ونظافة الشوارع .
وأضافوا قائلين لم لا يتم التعاون بين وزارة السياحة ووزارة الإدارة المحلية لتحسين واقع الخدمات في المدينة طالما أن إمكانيات البلدية محدودة وهذا ما ننتظره.
حماة – نسرين سليمان