أنا الفتاة المتألقة بين أصدقائي والمتربعة على قمة الجمال، أخذت الجمال من أهلي وسكاني ومن أعمالهم وأفكارهم حتى أصبحت الفتاة الحسناء .
أحب كل من دخل بيتي وأحب كل من يفهمني ويقدرني .
لأنني خلاصة تاريخ العالم، فأنا الملاذ الآمن للأبناء، وأنا فخورة بموقعي الهام ، أمسح عن الناس اليأس والألم وأزودهم بالياسمين والأمل .
عندما يأتون لزيارتي يدهشون بجمالي الذي يسلب اللب .
هل يظنون أنني مثال للجمال وحسب. إنني مثال القوة والحضارة أيضاً وأحمل علم البلاد بشموخ واعتزاز مرفوعة الرأس.
أرجوكم داعبوا خصلات شعري بحنان وهي تنساب من نواعيري ونادوني باسمي الذي أحب …حماة!!
روان محمود ربوع