توصف الصحافة والإعلام بأنها السلطة الرابعة بإعتبار أنها تساهم في صنع القرار وتنمية المجتمع والدولة وليس باعتبار أنها جهة متسلطة على المجتمع أو على المسؤولين
ورغم ما للإعلام من دور هام في تسليط الضوء على جوانب العمل الايجابية لتعزيزها والسلبية لتلافيها إلا أنه كثيراً اما يتعرض للتغييب ..فقد يعقد مؤتمر أو اجتماع على مستوى القطاع الذي تغطيه الصحيفة أو الوسيلة الاعلامية إلا أن أية دعوة لاتوجه لأي كان من المحررين أو حتى المسؤولين في هذه الوسيلة الاعلامية
وعلى الأغلب فإن لهذا الموضوع عدة أسباب محتملة كالخوف من كشف الإعلام للخبايا أو الأخطاء المقصودة او غير المقصودة التي تقترفها تلك الجهة ..أو لجهل ما للإعلام من دور أو ما له من قدرة على الوصول إلى الحقائق والمعلومات دون الرجوع لأي اجتماع او مؤتمر
وبالختام نوجه رسالة لأصحاب المؤتمرات وذوي القرار مفادها أن الاعلام ليس سوى جزء من المنظومة المجتمعية لايمكن لأحد تغييبه أو تهميشه وهو في حالة تواصل وتفاعل مع كل الأطياف والفئات، وشريك حقيقي فعال عندما نفهم دوره ونتفاعل معه.
احمد عبد العزيز الحمدو