الأخلاق سمة يتمتع بها العديد من الناس ذوي التربية الحسنة وأصحاب المعرفة والإحساس بالآخرين.. فكثيرة هي الأمور التي يمكن للإنسان القيام بها والتي تدل على أخلاقه الحميدة وحبه لفعل الخير للخلق وللطبيعة كلها..كأن يقوم بزرع الغرس و الأشجار بدل أن يقتلعها لمن زرعها، أو أن يقوم بحرق المزروعات، فهؤلاء كمن يقترفون إثماً عظيماً…
ومن الأخلاق أن يحافظ على عدم هدر المياه، أو أن يقوم بمساعدة المحتاجين، ومن الأمور الهامة لمنع حوادث السير أن يقوم بإزالة المعوقات المؤذية من الطرقات التي من شأنها أن تسبب الحوادث المفجعة أحياناً.. مثل إزالة الزجاج المحطم والأسلاك الشائكة والمسامير التي يقوم بإلقائها من لايفقه بالأخلاق شيئاً، ومن يحب الأذى والشر ..وهذا بسبب تقصير الأهل عن تربيته التربية الخلوقة والمفيدة.. فبعض القرى رغم كل مساوئ طرقاتها ومطباتها وحفرها بسبب إهمال المعنيين لها والتي تتسبب بالكثير من الحوادث المفجعة والمحزنة نلاحظ إلقاء بعض المهملين للزجاج أو المسامير أو الأسلاك الشائكة في تلك الطرقات…دون ردع الأهل لهم أو تنبيههم لخطر ذلك الأمر. ودون محاسبتهم …. فكم من مرة حصل أن تأذى أصحاب الموتورات أو السيارات مادياً وجسدياً… وكم سمعنا من حوادث مؤلمة بسبب ذلك.
فالتربية والأخلاق مسؤولية الأهالي ويجب أن يدركوا أن أذية أولادهم للغير ستؤدي يوماً لأذيتهم.. ويجب أن يردعوا أولادهم عن فعل الأذى، والحفاظ على النظافة في الشوارع، وإبعاد المهملات إلى أماكنها … فعندما نقف لإزالة الأسلاك أو الزجاج من الشارع بذلك ننقذ كل من يمر من بعدنا من أي أذى محتمل..والثواب والأجر على الله.
*جنين الديوب