دعا مدير عام الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية المهندس أحمد طنب إلى زيادة حصة الشركة من مادة الخردة التي تبلغ4 آلاف طناً شهرياً وهي لا تكفي لتشغيل معمل الصهر ضمن الشركة لمدة 15يوماً منوهاً بأنه تم رفع العديد من الكتب والمراسلات للجهات المعنية لزيادة حصة الشركة إلى 12 ألف طن شهرياً كون الخردة محصورة باللجنة السورية للمعادن والاستثمارمبيناً أن معمل الصهر يعد نواة صناعة الحديد في سورية لأنه يقوم بإنتاج البيليت من الخردة ومعالجة المنتج وفق المواصفة القياسية السورية.
وأشار المهندس طنب إلى المنظومة الجديدة التي جرى تركيبها مؤخراً لتوفير الفاقد في حوامل الطاقة وزيادة الإنتاج إذ إن هذه المنظومة الهيدروليكية تعد من أهم منظومات العمل فهي مخصصة للتحكم في آلية عمل الأقطاب الفحمية المسؤولة عن إذابة المعادن بكل أشكالها وأحجامها في فرن الصهر ومهمتها التحكم المنظم عالي المستوى في الفرن ورفع درجات حرارة المعدن المصهور إلى مستويات عليا للتحكم في نوعياته مشيراً إلى أن المنظومة تساهم في إيجاد توفير كبير في خفض تكاليف إنتاج البيليت إلى ما دون 15% وهو رقم إيجابي سيوفر على الشركة ملايين الليرات شهرياً.
وتعمل شركة حديد حماة ضمن سياسة اقتصادية مجدية شعارها زيادة الإنتاج إلى أبعد مدى وخفض التكاليف إلى أقل مستوى ممكن عبر تطبيق أنظمة وبرامج فعالة.
حماة – أحمد نعوف