ذكر رئيس شعبة الحرير في مديرية زراعة حماة المهندس فايز هنداوي أن مركز تربية دودة القز في الكفير بمصياف يتابع عمله ويشجع المربين للعودة إلى هذه التربية من خلال تأمين مستلزمات العمل من بيوض الحرير التي توزع مجاناً ويتم تربيتها حتى الطور الثالث كونها حساسm وتحتاج إلى درجات حرارة مناسبة , وبعد هذا الطور يتم توزيعها على المربين لاستكمال التربية والإشراف عليهم حتى الانتهاء من ذلك ويستغرق /15/ يوماً بعد الطور الثالث لتصبح بعدها شرانق جاهزة , ومن ثم يتم إرسال لجان لوزن الإنتاج حيث بلغ خلال العروة الربيعية الماضية 400 كغ, وكان المتوقع طناً واحداً والسبب في عدم تحقيق نسبة إنتاج مرتفعة, هو تأخر اللجان عن استلام الكميات المنتجة وبالتالي خف وزنها كثيراً, كون بداية التسليم تكون الشرانق رطبة وبالتالي تحقق وزناً جيداً.
وأكد المهندس الهنداوي أنه يتم إعطاء مكافآت تشجيعية وهي ألفا ليرة عن كل كيلو شرانق منتج، من أجل الاستمرار بالتربية, حيث نقدم كشعبة للمربين خبرات ومشورات للنهوض بالحرير إلى المستوى المطلوب, حيث بلغ عدد العاملين في التربية /11/ مربياً والعدد في تناقص حيث كان سابقاً /14/ مربياً ويوجد مركز في اللاذقية لحل مادة الحرير ويقدم خدمات مجانية للمربين.
وأشار إلى أنه تمت زراعة المناطق الحراجية القريبة من عمل المربين وفي المراكز بـ /3/ آلاف شجرة توت وفي المناطق القريبة بـ /15/ ألف غرسة وهي المادة الأساسية في تغذية دودة القز, كما ندعو المربين للمشاركة في المعارض الداخلية في المحافظة والمحافظات الأخرى, لأن شرانق الحرير تستخدم في صناعات نسيجية مختلفة وتتمتع بجودة عالية ومميزة وطالب عدد من المربين بالحصول على قروض من أجل توسيع التربية, لأنها تتم حالياً في غرف صغيرة ولاتفي بالغرض المطلوب وكذلك فإن هناك مشكلة في تسويق الإنتاج والدعم الزراعي (المكافآت التشجيعية) تتأخر إلى عدة أشهر, مايؤدي أحياناً إلى العزوف عن التربية.
كما طالب العاملون في الشعبة والعاملين في قطاع تربية دودة القز بمديرية زراعة حماة بحوافز لأن الأعمال الموكلة إليهم كثيرة.
حماة ـ محمد جوخدار