من المعروف والمتعارف عليه ان الدعم الحكومي في توزيع المازوت على المزارعين ينصب في معظمه على أولئك الذين آبارهم الارتوازية تعمل على المازوت إلا أنه في بلدة كفربهم تنكسر القاعدة حيث تقوم اللجنة الخاصة بالمحروقات بتوزيع المازوت الزراعي وفق مزاجية التي تتضح من جداول التوزيع التي تتركز على أصحاب الآبار التي تعمل على الكهرباء وبعض المقربين منها ضاربين عرض الحائط مشاعر الآخرين.
علماً أن من تم توزيع المازوت عليهم لم يقم (طبعاً بعضهم) بالزراعة الصيفية …
الأهالي في البلدة يتذمرون من هذه التصرفات التي تحرمهم من حقوقهم
المزارع ف.ع من أصحاب الأراضي الزراعية قام بزراعة دونمين من المزروعات الصيفية ومنها البامياء والباذنجان والخيار ولكنه اضطر لأن يحرثها لأنه لم يتمكن من شراء المازوت بسعره المرتفع في السوق السوداء لأن بئره الارتوازي يعمل على المازوت وهذا الأمر ينطبق على كثير من المزارعين الذين عزفوا عن الزراعة للأسباب ذاتها..
مزارع آخر (ر.ن) يقول: إنه يملك أرضا بجوار عمه مستغرباً أنه تم تخصيص عمه بالمحروقات وهو لم يتم تخصيصه ،ويتسال لماذا علماً أن عمه يملك بئراً يعمل على الكهرباء . وغيرهم من لم يصلهم استحقاقهم ولا يعلمون كيف يوزع المازوت الخاص بالزراعة ، علماً أن هناك قراراً يتضمن إعطاء المحروقات لمستحقيها لمن زرعوا أرضهم بمزروعات صيفية والسؤال هل تأكدت الجهات المعنية بتوزيع المازوت في كفربهم من قيام المزارعين الموزع عليهم المازوت بالزراعة ويملكون آبار تعمل على الديزل … ولماذا لا يتم التوزيع حسب البطاقة الذكية لكي يتسنى للجميع أخذ حقوقهم مع الأخذ بعين الاعتبار اولئك الذين تعمل آبارهم على الديزل.
فراس العساف
المزيد...