كشف مدير عام الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية المهندس أحمد طنب أن الشركة وبناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة بتشغيل معمل الصهر على مدار الساعة بعد أن تم تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المعمل والبالغة 60 ميغا واط فإنها تعمل على تأمين الخردة اللازمة لتشغيل المعمل من خلال الإعلان عن توريد 60ألف طن من الخردة خارجي عن طريق موردين داخلين محليين إذ لم يتقدم بالإعلان الأول رقم 1814 أي عرض وتم الإعلان للمرة الثانية برقم 2201 تاريخ 30/7/ مؤكداً أن الشركة بانتظار عروض لهذه المناقصة .
وأضاف أن الشركة وقعت محضر اتفاق مع اللجنة السورية للمعادن والاستثمار يقضي بتحميل الخردة ونقلها للشركة من مختلف مؤسسات القطاع العام بالمحافظات السورية على أن تسدد الشركة أجور ذلك للجنة متوقعاً أن محضر الاتفاق أصبح نافذاً اعتباراً من الأول من الشهر الجاري مؤكداً أن اللجنة السورية للمعادن والاستثمار ملتزمة بتوريد 4 آلاف طن شهرياً إلى شركة حديد حماة إضافة إلى إبرام عقد داخل الشركة لقص وكبس وتجهيز وتحضير وتجميع نحو 10 آلاف طن من الخردة من الساحات الخارجية للشركة لصالح معمل الصهر.
وأشار المهندس طنب إلى أن مبيعات الشركة منذ بداية العام الحالي ولغاية حزيران الماضي وصل إلى 6 مليارات و152 مليوناً و277ألف ليرة منها 1765 طناً من الحديد المبروم و20595طناً من مادة البيليت والتي تعد المادة الخام إنتاج حديدي التسليح الذي يعد أساساً في تشييد الأبنية السكنية من أجل إعادة الإعمار في سورية بعد انتصارها على الإرهاب وإحباط المؤامرة الكونية التي عصفت بها إضافة إلى 52طناً من المطروقات الفولاذية.
ولفت إلى أنه تم إنتاج16455طنا من البيليت و52 طناً من مطروقات فولاذية مبيناً عدم توافر كمية الخردة اللازمة للإنتاج بعد زيادة ساعات العمل وتوافر الكهرباء حيث إن اللجنة السورية للمعادن تورد فقط 4آلاف طن شهرياً وهذه الكمية لاتكفي مقترحاً التدخل لدى الجهات الوصائية لتأمين مايقل عن 12 ألف طن من الخردة شهرياً من قبل اللجنة السورية للمعادن.
حماة – أحمد نعوف