أوضح مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي المهندس وحيد اليوسف عملية البدء بمشروع تحويل الصرف الصحي إلى محطة معالجة المياه و الذي كان يصب في سرير النهر منذ قديم الزمان و أصبح مؤخراً يسبب كارثة بيئية تنشر الأمراض وتشوه المظهر الجمالي للمدينة حيث قامت الشركة بتنفيذ 86 كم تقريباً شبكة للمدينة و تحويلها إلى محطة المعالجة التي يصب فيها يومياً بحدود 60 ألف م3 من المياه المالحة , ثم أجرت تعاقداً مع الشركة العامة للطرق والجسور لتنفيذ خطي صرف صحي في مركز المدينة : الأول يبدأ من موقع الساعة حتى المركز الثقافي إلى مقهى الروضة بطول ٤٥٠ م و بكلفة ١٢١ مليون ليرة بأقطار تصل إلى 1.20 م بحيث تستوعب كل التدفقات الواردة إلى مركز المدينة من عدة مناطق منها ( الشريعة والعليليات والعلاونة ومدخل حماة الجنوبي ). أما الخط الثاني : فيقع مقابل السجن القديم ويبدأ من المباقر في الجهة الجنوبية ويصل إلى جسر شفيق العبيسي ليرتبط مع المصب الرئيسي للمدينة ومنه إلى محطة المعالجة وكلفته بحدود ٦٠ مليون ليرة. في الوقت الحالي بدأت التجهيزات للعمل بهذين المشروعين وسيستمر عمل الورشات خلال أيام عيد الأضحى والأيام اللاحقة له على مدار 24 ساعة بدون توقف لمدة أقصاها شهرين لتنتهي قبل بدء فصل الشتاء .
وبانتهاء ذلك يكون صبيب الصرف الصحي قد تم رفعه من داخل المدينة بنسبة 99% عن نهر العاصي وتم التخلص من البؤرة التي تسبب تلوثاً كبيراً وتحويل مياه الصرف إلى محطة المعالجة لمعالجتها والاستفادة منها في الري الزراعي .
حماة- عبد المجيد الرحمون