برسم مؤسسة المياه العطش يخيم على بيرين والفواتير مرتفعة

يضرب العطش أطنابه في قرية بيرين التابعة لبلدية تومين حيث استنفد الأهالي كل الوسائل والسبل لرفع هذه المعاناة عنهم وإيصال مياه الشرب للمواطنين جميعاً بالتساوي لكن محاولاتهم باءت بالفشل ولم يحصدوا غير الوعود.
ويضيف هؤلاء بأن الشبكة قديمة ومهترئة الأمر الذي أجبر الأهالي على الحفر والكشف عن الخط الرئيسي للحصول على المياه ماتسبب بتلوثها ودخول الشوائب إليها ناهيك عن الروائح الكريهة ولونها القاتم.
وللعلم فقد تم حفر بئر ثانٍ بالعمل الشعبي وهو بانتظار تجهيزه منذ ثلاث سنوات كما تم تحويل البئر الأول للعمل على الكهرباء بالعمل الشعبي أيضاً ويتساءل المواطنون ماذا عليهم أن يفعلوا أيضاً فهم لم يقصروا بشيء ورغم أن المياه لاتصلهم إلا أن الفواتير مرتفعة وتتجاوز الألفين وسبعمئة ليرة للفاتورة وهذه الأموال يدفعونها دون الحصول على المياه ويؤكدون أنهم راجعوا مدير مؤسسة المياه الذي وعدهم بدوره بحل سريع لكن الوعد طال انتظاره وبقي العطش والمعاناة سيدا الموقف كما يؤكدون أن المؤشر أو مراقب المياه لايزور القرية نهائياً ويضع الأرقام بشكل عشوائي وقد أبرز لنا أحد المواطنين ثلاث فواتير متطابقة وبقيمة 2760 ليرة لكل فاتورة فهل يعقل ذلك؟
ومع أن المسؤولين قاموا بتقسيم القرية إلى قسمين شرقي وغربي وتخصيص كل قسم بيوم إلا أن الوضع ازداد سوءاً بسبب عدم وصول المياه إلا إلى المناطق المنخفضة التي ينعم أهلها بمياه الشرب وسقاية المزروعات أيضاً وحرمان المنازل البعيدة عن الخزان من مياه الشرب.
هذه الشكوى نضعها بعهدة الجهات المعنية للعمل على حلّها وتأمين مياه الشرب للمواطنين.
غازي الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار