أشجارنا تحترق بفعل عود ثقاب رماه من يريد مالاً ومن باع ضميره اتجاه مصلحته ومصلحة من يقف وراءه.
كل عام تتعرض هذه الغابات إلى انتهاكات وحشية والقطع الجائر والتحطيب في مصياف وريفها كحريق عين حلاقيم واللقبة مؤخراً.
هل عجزت مخافر الحراج ودائرة الحراج عن حماية أشجارنا من لصوص القطع والإحراق والدمار إلى متى تبقى طبيعتنا قيد الانتظار ورهن الاغتيال.
يتناسون أن الغطاء الأخضر في بلدنا ملك الوطن وملك شعب مازال يؤمن أن بلدة جنة على الأرض منذ سنوات والأيدي الأثمة تمتهن هذه الأساليب الوحشية .
الجهات مطالبة بالعمل على وقف هذه الجرائم المستمرة على مدار العام.
غادة عباس
المزيد...