هو غالب بن فريد طيفور من مواليد حي الباشورة بحماة عام 1911
ـ تابع دراسته الإبتدائية والإعدادية في حماة ثم انتقل إلى حلب ليدرس في الثانوية الصناعية بحلب وليحصل عام 1930 على شهادة الدراسة الثانوية الصناعية اختصاص تجارة وكهرباء وميكانيك.
ـ ظهر ميله للموسيقى منذ طفولته حيث تعلم العزف على العود على يد عازف غجري.
ـ بعد حصوله على الثانوية سافر إلى إيطاليا للاختصاص في مجال الكهرباء, وخلال وجوده في إيطاليا انتسب إلى أحد المعاهد الموسيقية المسائية حيث درس النوتة الموسيقية والصولفيج واستمر بالدراسة في إيطاليا حتى عام 1939.
ـ بعد عودته عام 1939عمل عازفاً على العود في إذاعة بيروت, حيث تعلم العزف على العود بشكل علمي على يد العازف فارنيك مازاجيان وفي نفس الوقت التحق بالمعهد الموسيقي اللبناني الكبير حيث تعلم العزف على الأكورديون والناي.
ـ في عام 1942 انتقل إلى إذاعة الشرق الأدنى (إذاعة لندن حالياً) ليعمل عازفاً على الأكورديون والناي ولم يلبث أن اصبح رئيساً لقسم الموسيقى فيها.
ـ بعد الجلاء عاد غالب طيفور إلى دمشق ليعمل في إذاعتها مشرفاً على الأجهزة فيها من خلال خبرته الكهربائية وكذلك فقد عمل رئيساً لدائرة الاسطوانات, وخلال عمله في إذاعة دمشق وضع العديد من المقطوعات الموسيقية الغربية ومنها (ماريانا).
ـ مع افتتاح الإرسال التلفزيوني عام 1960 أثناء قيام الجمهورية العربية المتحدة، أصبح مشرفاً على فرقة التلفزيون الموسيقية حيث وضع العديد من المقطوعات الموسيقية منها ليلة ممطرة وليالي الشام وليالي تدمر.
ـ قام بتلحين عدة أعمال وطنية منها اسكتش الجزائر وأوبريت العودة وتلحين عدة أغان عاطفية منها: عينيك الحلوة ولاتهديني منديلك, التي غناها المطرب الحموي ياسين محمود وأغنية ما أجمل الأزهار التي غنتها كروان.
ـ في عام 1972 اعتزل الفن فجأة بسبب الانتقادات العنيفة التي تعرض لها وابتدأ بممارسة العمل التجاري حيث أصبحت بيروت مقر إقامته.
ـ في إحدى رحلاته التجارية إلى هونغ كونغ تعرض إلى حادث مأساوي عام 1979 ما أدى إلى وفاته بعيداً عن وطنه.
ـ تم تشييعه إلى مثواه الأخير في بيروت حيث مقر إقامته مع عائلته.
المحامي معتز البرازي