أصبحت حالة عامة، وظاهرة خطيرة، تهدد معظمنا وتسيطر على حياتنا وأسواقنا التي صارت بعيدة عن الاستقرار، وأتمنى لهذه الحالة السقوط والانهيار وعدم الاستمرار، وهي حالة ارتفاع سعر الدولار، الذي أثّر في الطفل الذي يلبس الفولار إلى الرجل الكهل والختيار.
فالراتب بسببه من أول الشهر طار، وأصيب أغلبنا بوجع البطن والدوار، وامتنع أكثرهم حتى عن أكل البوشار، وخرج عن طاعة أبيه الولد البار، بسبب ارتفاع سعر البنطال والقميص والزنّار, وقلّت الزيارات وصلة الرحم حتى بين الأخ وأخيه وبين الجار والجار، والسبب سعر البندورة والخيار، وخفّت العلاقات الاجتماعية بين الناس واقتصرت على الرسائل النصية والهاتف ذي الأزرار، والزمن لف ودار وصارت الضيافة للأسف بزر الدوّار، فلم يعد في هذه الأيام أي شيء سار.
لماذا تجاهل حال الناس وراتب الموظف المحتار، لقد اكتوى معظمنا بلهيب الأسعار لشدة ارتفاع سعر الدولار ، فأين هي إجراءات المسؤولين حتى يبعدونا عن أغلب التجّار الجشعين؟!.
مجيب بصو