إعادة تفعيلها ضروري…!

لايختلف اثنان حول سعر أسطوانة الغاز من فرع سادكوب إلى وصولها ليد المستهلك فتحديد سعرها أصبح معروفاً للجميع ومدروساً من قبل الجهات المختصة بما يضمن مصلحة الطرفين.
في أثناء الأزمة التي مرت بالبلاد ظهر الفاسدون والمفسدون وتجار الأزمة هنا وهناك ليرفعوا من أرصدتهم البنوكية ويركبوا أفخر السيارات ناهيك عن أحدث المنازل وفي مناطق كانوا يحلمون بالسكن فيها.
فأصبح أمثال هؤلاء يستغلون الوضع ويتصيّدون بين الحين والآخر ليفرغوا مافي جيوب بني جلدتهم تحت ذرائع وحجج واهية وأصبحت مكشوفة للقاصي والداني .
إن التحكم والتلسط من أمثال هؤلاء يجب أن يوضع له حد ويوقفوا عنده ويحاسبوا على كل صغيرة وكبيرة مقصودة أو غير مقصودة ليصبحوا عبرة لكل من اعتبر .
من أمثال هؤلاء من يستغل وضعه بأن لديه رخصة غاز ليفرض على المواطن أجوراً إضافية تضاف إلى التسعيرة التموينية التي قلنا عنها أنها مدروسة وتصب في الصالح العام لكن هؤلاء لايكترثون لذلك ويرفعون سعر الأسطوانة بمقدار 100 ليرة عن تسعيرتها، والعجيب في ذلك أن هذه المراكز داخل أحياء المدن بالمعنى الصحيح لايتكلف أجوراً نقل زائدة.
بإعادة تفعيل المؤسسات الاستهلاكية وتبديل الاسطوانات عن طريق هذه المراكز نرى أنه يصب في المصلحة العامة ويضمن حق المواطن وبالسعر التمويني للأسطوانة.
صحيح أن افرع المؤسسة تعمل على تبديل اسطوانات الغاز لكن الكميات المسلمة لها لاتكفي جميع المواطنين وجدير بأصحاب القرار الغاء الكثير من المراكز التي تسيء للمواطن وتنهب مافي جيبه خاصة أن هذه المراكز أصبحت مكشوفة وأصحابها معروفون من قبل الجميع والغاء رخصهم بات أكثر من ضرورة .
ياسر العمر

 

المزيد...
آخر الأخبار