للأوطان علامات تدل على عظمتها لا تُمحا من روزنامة الماضي امتداد إلى المستقبل ، أبواب تأخذ الأرض إلى خصوبة مجدها، نوافذ يسطع منها نور الكرامة للأوطان أسماء تشير على تاريخها ،وشهور يفوح منها ياسمين الانتصار ويوم دون سواه صار علامة فارقة في الانتماء لوطن لطالما مرت عليه أيام صلدة لكن اﻹرادة كانت حاضرة لتزيح وهم عدو خُـيل له أن الجغرافيا بتفاصيلها له. نضيء شمعة جديدة في السادس من تشرين شمعة وفاء لانتصارات تشرين في حربنا 1973 ضد العدو الصهيوني شمعة وفاء لمن ضحوا كي يكون النصر شمعة عهد لقائد انتصارنا آنذاك القائد الخالد حافظ اﻷسد . شمعة يُخبر ضوءها الجيل الجديد عن ماضيهم القريب -في الحروب حين يتعرض الوطن للخطر من البداهة أن ينبري أبناؤه للدفاع عنه كلٌ بسلاحه هكذا فعل السوريون في السادس من تشرين الأول عام 1973وقـفوا إلى جانب جيشهم وقائدهم فتحطم غـرور العدو الصهيوني انهزم أمام إرادة القائد والجيش والشعب فكانت ولادة فجر جديد لسورية فجر يحمل بين رموشه رؤية واضحة اليوم نشغل شمعة وفاء لتشرين وعهد لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أن نُطهر ترابها من ديدان الإرهاب فهو ليس سوى امتدادا لذاك العدو اليوم نقول للوطن كل تشرين وأنت سيد الحضارة والجمال والإشراق على مد ياسمينك نقول للوطن لا تحزن فنحن حراسك كما كنا في تشرين كما دافعنا عنك عن شموخك نحن اليوم سندافع عنك لتعود الوطن العزيز اﻷجمل .
نصرة إبراهيم