مـَا لي لا أَقُوم !

أَيُّة ضَربَةٍ تِلكَ الَّتي أصَابَتْني فِي نُخاع القوة
في صَمِيمِ آخرِ
هنالك مُحاولةٍ للمُقاومة
لَم تَكُن ضَربَتي الأولى و لا خَيبتي الأولى ، و لم يَكُن وجعي المُجَلّ و لا دمعي الأسبق ، و لكنها و لربما عَرَفت كيفَ السّبيلُ إلى سقُوطِي..
فكلُّ انتِصَاراتِي عَلى تِلكَ الأَقدُارِ كانت تَتْركُ أَثراً
أَثَرٌ وراءَ أَثَر ..
وقُوعٌ هُنا ،انجِذاذٌ هنا، انجزاعٌ هُناك.
تَحطَّمْتُ ، عَجِزتُ ، خَرَرْتُ ، و تَاهت بي الحَوافُ و الطّرُقُ و السُّبُل.
و مِن تِلك الحَواصِلِ نُفيتً إلى قاعِ القمة هنا؛ فَصَقَلَتْنِي تَلك الجَّائِحاتُ بِما لا أَهوَى، و حمَّلَتْنِي الرياح إلى مالا أُطيق
أُثبتُّ نَاظريَّ للأعلى مُحَدِّقاً باحثاً هنآك
أتراني أبصر أيّة ناصية لم أصل إليها بعد أم أني بلغتُ تلك القمة!.
باسل مصطفى قاق

المزيد...
آخر الأخبار