محمود درويش المولود في 13 آذار عام 1941 في بلدة البروة بالجليل الأعلى هو أبرز الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بالثورة والوطن،وأبرز من ساهم بتطويرالشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. أتقن الشاعر فن الرسم لكنه ابتعد عنه واتجه نحو الأدب بسبب الوضع المادي لوالده وعائلته الكبيرة المؤلفة من ثمانية أشخاص ،وكان لدور بعض معلميه الفضل في تشجيعه على الكتابة .
عمل مدرساً ، ثم اتجه للعمل في مجال الصحافة لدى العديد من المجلّات،فكانت له الكثير من المقالات المتنوعة ،والتي دائماً كان يتخلّلها مُفردة الوطن وكُلّ مايرتبط بهذه المُفردة من الحبّ، والحنين، والقضيّة، والأدب، والنّقد، لذا تمّت ترجمة قصائد درويش إلى لغات مُختلفة.
أصبح رئيساً للتحرير في قبرص لمجلة الكرمل الفلسطينية والتي أُسِّست عام 1981م وكانت تشمل كافّة الجوانب الأدبية بالإضافة إلى اعتنائها بالفنون الأدبية جميعها ، ومن المناصب التي شغلها درويش كذلك رئاسة رابطة الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين.
الدّواوين الشِّعريّة لمحمود درويش:
عصافير بلاأجنحة – أوراق الزيتون،عاشق من فلسطين،حيفا 1966- آخرالّليل،عكّا 1967- يوميّات جرح فلسطينيّ،بيروت 1969- العصافير تموت في الجليل،بيروت 1970- كتابة على ضوء بندقيّة،بيروت 1970- حبيبتي تنهض من نومها،بيروت 1970م- مطر ناعم في خريف بعيد،عكّا 1970- أحبُّك ولاأحبُّك، بيروت 1972- محاولة رقم 7 ،بيروت 1973- تلك صورتها وهذا انتحار عاشق،بيروت 1975- أعراس،بيروت 1977- مديح الظّلّ العالي،بيروت 1983- حِصار لمدائح البحر،بيروت 1984- هي أغنية هي أغنية،بيروت 1986- وردأقلّ،بيروت 1986-أرى ماأريد،بيروت 1990- أحد عشر كوكباً،بيروت 1992- لماذا تركت الحصان وحيدا بيروت 1995- سرير الغريبة – بيروت 1999-جدارية، بيروت 2000- حالة حِصار،بيروت 2002م لاتعتذر عمّا فعلت بيروت 2004- كزهر الّلوز أو أبعد، بيروت 2005- أثر الفراشة، بيروت 2008م.
وأخيراً : ديوان (لاأريد لهذه القصيدة أن تنتهي) ،وهو الدّيوان الذي صدربعد وفاته،بيروت 2009م.
أعمال محمود درويش في النّثر:
شيءعن الوطن 1971م – يوميّات الحزن العاديّ 1973م- وداعاً أيّتها الحرب – وداعاً أيّها السّلام 1974م – ذاكرة للنسيان 1987م- في وصف حالتنا 1987م- في انتظار البرابرة 1987م- رسائل محمود درويش وسميح القاسم 1989م- عابرون في كلام عابر 1991م- في حضرة الغياب 2006م- حيرة 2007م.
الجوائز التي حصل عليها الشاعر:
جائزة الّلوتس،وجائزة ابنسينا،وجائزة لينين،والعديد من الجوائز الأخرى العالميّة، والأوسمة. فانتقل إلى العمل ككاتب في الصحف والمجلّات كمهنةٍ يحترفها،فعمل في صُحف الحزب الشّيوعيّ، بالإضافة إلى عمله في مجلّة الفجر الأدبيّة، وفي عام 1970م سافر درويش إلى مُوسكو لإكمال تعلميه الجامعيّ،ثمّ انتقل عام 1971م إلى القاهرة، فمكث فيها سنوات قليلة،وبعد ذلك سافر إلى العديد من الدّول الأوربيّة والعربيّة،وحصل فيها على مناصب رفيعة في الجانب الإعلاميّ والسّياسيّ لكونه أحد أهمّ شعراء فلسطين.
وفاة الشّاعرمحمود درويش:
وافت المنيّة الشّاعر محمود درويش أثناء علاجه في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة،وذلك يوم السّبت في التّاسع من شهر آب لعام 2008م،ودُفن بعد نقل جُثمانه في رام الله تحديداً في قصرها الثّقافيّ في الثّالث عشر من شهر آب،كما سُمّي القصر باسمه لاحقاً تخليداً لذكراه،فأصبح (قصر محمود درويش للثّقافة)، وشهِدت جنازته الآلاف من أبناء الشّعب الفلسطينيّ ، بالإضافة إلى أهله والعديد من الشّخصيّات، وتمّ إعلان الحِداد عليه ثلاثة أيّام في جميع الأراضي الفلسطينيّة بناءً على قرار رئيس السُّلطة الفلسطينيّة.
ماجد غريب